عجّتْ بأسرى الهوى دهراً وبالهَمَلوالقوم في موقفٍ مُزر وفي سَفللا تسخري من يراعي ، إنني أرقوالنفس في مأزق عاتٍ ، وفي خجلكل انطلاقتهم كأسٌ وغانيةوالعُمرُ يمضي ، وليل القوم في جدلإن الشباب الذي أودعتمُ قلقواكيف المشيب الذي يأتي على عجل؟هذه الليالي حِياضٌ ذاتُ مطهرةٍبالأمس كانت لكم وضاحة السبلفالحق رائدُها ، والخيرُ غايتهاوالعِلمُ ديدنها المتبوعُ بالعملوالليل مستودعٌ للأجر ، فانتبهوالا تفسدوا ليلكم بالراح والخطلمن قال: حُرٌ أنا ، والليلُ ملحمتيأوسعته بالهُدى لوماً وبالمُثلالدينُ يا قومنا خيرٌ لمُلتمسوالسِلمُ خيرٌ لكم من درب ذي الغيلبالدين يحيا الورى ، والكونُ في ألقوالعشقُ مُدّخرٌ في القلب للأهَلوالقومُ قد جرّبوا كأساً وغانيةلم تغنهم هذه أو تلك عن زللوالليلُ لو تعلموا يرنو لكم عَجلاًكي تملأوا جنحه بالجد لا الكسل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.