يَا سَرِيرًا يَرتَوِي مِنْ فَرْحَتي
عادتِ الأفراحُ تُزكي وَحْشَتِي
لَمْ يَرُقْ لِي فوقكَ اليومَ الكرى
فانأ عنِّي لا تُعَكِّرْ فَرْحَتِي
لَمْ يَعُدْ لي فيكَ أدنى رغبةٍ
أنتَ نَعْشُ الموتِ ، هذي فِكْرَتِي
كَمْ عَلَى أَنَّاتِ نفسي تَنْطَوِي
ثمَّ لا تُبكيكَ يوماً آهَتِي
مِنْ حَديدٍ أَنْتَ صَلْبٌ جلمد
كالسراديب تواري حُجْرَتِي
غَيْرَ أَنِّي اليومَ لسْتُ سائلاً
عنْكَ أستارًا ، تُخَبِّي نَشْوَتِي
عَادتِ الخَجْلَى إلينا ، فالتمِسْ
غيرَهَا ، قد فارقتْنِي كُرْبَتِي
ربِّ عَوِّضْنِي بعيني ، إنَّنِي
أوبقتنِي في الرزايا حَوْبَتِي
إنَّنِي عبدٌ ضعيفٌ حائرٌ
لستُ أدري فِي التدنِّي كَبْوَتِي
أنتَ يا مولاي حقًّا ناصري
وظهيري ، إن تعالت شقوتي
لا يوجد تعليقات.