خبرٌ تعدى طاقة السلوانِودهى فؤادي ثم غال جنانيطارتْ به الآفاقُ ، حتى جاءنيوالقلبُ غصّ بدمعه الهتانكم قِيلَ مات الشيخ من عهدٍ مضىفإذا بها في الناس كذبة شانيبئس الإشاعة لا يكف أوارهابالكيد إذ تحتاجُ للبرهانلكنّ خُبْرَ اليوم خُبْرٌ صادقٌكلماتُه نسجتْ من الأحزانوعليه من ألم الفجيعة معلمٌكرسالةٍ قرئتْ من العنوانالموت حقٌ ، والجميعُ إلى الفناوالملك يوم البعث للديانلكنه ألمُ الفراق ووقعهوالنفس تكره أن تعيش تُعانيولئن رضينا بالمقادر والقضالكنه خطبٌ عظيمُ الشانأنا يا (ابنَ باز) قد فجعتُ بموتكموأتى الذي ما كان في الحُسبانما كنتُ أحسِبُ أن موتكمُ لظىيكوي الفؤاد كجذوةٍ من نارإني احتسبتُك عند ربي شيخناومن الذي يرضيك كالرحمن؟وأرى شريط الذكريات مُرجّعاًمن ذكرياتك والمَعين الدانيومحاضرات قل أن تلقى لهاولمُجتبيها من نظير ثانيحبّرتها ، ونفحتها ، ونشرتهافي العالمين بدقةً وتفانيومناظرات فاح عطر أريجهاوبها عِظاتٌ غضة وحوانيلم تنهر الخصم الذي هو كارهٌبل في اللقاء تقابل الخصمانوإن استطال الخصم لما تستطلوكذاك لم تجنحْ إلى العُدوانبل كنت ترجمه بحجة واثقخبرَ الجدالَ بمنطق القرآنووعى حديث المصطفى ورجالهووعى كذلك سُنة العدنانوله على الإسلام أصدق غيرةٍمشفوعة بنصاعة العرفانوله على الفتوى رصينُ أمانةإن (ابن باز) عالمٌ ربانيوتميّزتْ حلقاته بوضوحهاوإجابة الفتوى بدون توانيمتحملاً ما قد يجر صراحةمن كل مجهال ومن دُهقانكم صد بدعة مفتر متخرصدنس السريرة مقرفٍ فتانكم عطر الدنيا بطيب علمهكم ذر نور العلم في البُلدانوأعاد للدنيا (ابن حنبلَ) رافعاًعلم الشريعة في ربا الأوطانحتى إذا رحل افتقدنا عالماًعف الطوية صادق الإيمانإنا لنحسبه ، وربي حسْبُهووكيله المتعال ذو السبحانرباه فاغفرْ لابن باز ذنبهوامحُ الذي قد كان من عصيانرباه واشمله بوافر رحمةٍوأجُره يا ربي من النيرانرباه أكرمْ يا مهيمن نزلهومن الذي يُقري قِرى الديانرباه أخلفْ للخلائق غيرهوارزقه بذل العلم والإحسانوأحطه بالطلاب يرجون الهُدىواجعلهمُ من صفوة الأعوانواجمعْ على الخير الجميع إذا اهتدواواجعلْ لهم شيئاً من الفرقان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.