كم كتبتُ الشعر إحساساً وطيفاكان شعري – في هجير الخذل - كهفاثم صغتُ الحِس والإحساس شعراًورشفتُ الشعر من بلواي رشفافإذا الشعرُ صديقٌ يحتوينيبات ما أكتب – في دنياي - إلفاإنما الشعر معاناة وفحوىقبل أن تلقاه تعبيراً وظرفاوجراحٌ في فؤادي وانفعالٌوعذابٌ صُغته كمّاً وكيفاومعان في حياتي وضميريواختلاجٌ ينزف الأناتِ نزفاواشتياق - في سكون القلب - يشدووابتهالٌ – في معين العمر - دفاوأنينٌ في رواق - الروح - يرسووسُهادٌ حل – في مأوايَ - ضيفاإنما الشعر شعورٌ وقضاياوجمالٌ بات – بالإيحاء - أصفىتارة يلهو ، وأخرى في شقاءٍما به جنٌ ، وليس المستخِفاإنني سطرتُ - بالأشعار - دمعيبنحيبي ترسم الدمعة حرفاثم إني أسأل النفس سؤالاًيعزف الشكوى - بقلب اللفظ - عزفاأكتب الشعر لمن؟ يا نفسُ قوليهل صحيحٌ أنني أنشد طيفا؟كيف جمعٌ مترفٌ يقرأ شعراًأورث الدينار فيه اليوم صرفا؟ليس يدري من رياض الشعر روضاًعن قطوف العلم قد أغمض طرفالا يشم العلم أزهاراً شذاهايخطف العين من الوجه وأنفاسيهين النفس إن يقرأ كتاباًصار جهل الحق – عند الجمع - عُرفاينفق المال على الطين ويلغووعن الأسفار قد أقصر كفاسله عن كل ارتزاق وانبطاحإنه – بين الورى – يحمل سيفاويريد الشعر مني دون بذلأتريد الشعر يا دهقان وقفا؟وإذا أهديت شعري للخزاياهل تراهم يفهمون الشعر عفا؟إنما يفهم شعري من يعانييقرأ الأشعار حتى يستشفالم أقلْ شعري لغِر ليس يسموأو لوَغدٍ ينسجُ الغِيبة قذفاأو لأفاكٍ جهول ليس يدريمنه صاعُ الحُمق - في دنياي - طفاأو لثرثار له الدنيا تغنيوهْو – في أرحابها – يحمل دُفاأو لعبد المال – كلا - صدقونيوإذا فات الغنى أحدث جرفاأو لمن يخشى تهاويل البراياوإذا هُدد يوماً مات خوفاأو لمن - في النحو - لا يدرك باباًلا ، ولم يعرفْ لذاك النحو صرفاأو لمن أخلد للأرض طويلاًفيه ماءُ الهدي والإيمان جفاأو لمن تبكيه أو تلهيه ليلىويراها – في الورى – شِعراً مقفىأو لمن يرضى أراجيف الطواغيويرى تضليلهم – للناس - عطفاأو لمن يحتال للفلس ملياًثم يُرْبي في جيوب البنك ألفاأو لمن يزهد في الدين ، ويطغىيخطف الدينار – بالحيلة - خطفاأو لمن يأكل بالفرقان قوتاًويحف الحق – في الخطبة - حفاأو لمن يطمع في الدنيا ويزهووإذا ووجه يوماً يتخفىأو لمن يكره أهل الخير دوماًوإذا أوذوا سريعاً يتشفىأو لمن دنياه أغلى من هُدانايؤثر الطين على النور المصفىكيف أعطي مثل هذا الصل شعري؟كيف أوليه شعوري؟ قلتُ: كيفا؟مَن يُقضّي العمر مزهواً بقصرهل سيأسى أنني أسكن منفى؟إنما أولي بشعري من يُقاسيكلما أنشد بيتاً صار أوفىويُقضّي – في المعالي – نصف عمرويُقضّي – في بيان الحق - نصفاوله قلبٌ قويٌ في المناياوكذا - في البأس - لا يعرف ضعفايشتري العلمَ ، ويفدي من تسامىوله – في الجد – عزمٌ ليس يَخفى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.