تشبثا بحِبال الكيد ، واندحراوفي الجحيم - الذي أوقدتما - استعراواستبسلا في نِزال ما أريدَ بهوجهُ المليك ، وللضغائن انتصراواستعذبا السبّ ، إن السبّ ديدنكممن بعد ما صرتمُ في ذي الدنا غجراواستصحبا الشتم ، إن الشتم طابعُكمواستحضرا اللؤمَ والأحقادَ والدَبَراواستجمعا للذي قصدتماه قوىًوخليا عنكما الإرجافَ والحَذراوأظهرا الغِل - في الهيجاء - يُشعلهاوذرَّيا حُمماً - في ذي الوغى - أخراوسَعَّرا فتنة شبتْ ضراوتهاوأجَّجا - في الذي جئتم له - سُعُراثم البسا - في البِراز - السابغات ضحىًإذ لا مفر من اللقيا ، ولا وزراثم انزلا ساحة تأوي لخندمةٍإن المَدى بيننا - في المِحنة - اختصِراإني بصُرتُ بما أضمرتما حسداًوحقدُ قلبيكما ما عاد مُستتراوقد فطنتُ لما بيَّتماه معاًمِن مصدر لم يَفهْ يوماً بأي فِرىفيم التوجسُ من وَبشيْن ، ما احترماديناً ولا خلقاً ، كلا ، ولا عُمُرا؟فيم التراشقُ بالألفاظ جارحةًبلا اكتراثٍ لفعل يُعقبُ الضررا؟فيم اقتحامُ بيوت الناس يسبقهسيلٌ من السب - في أركانها - انتشرا؟فيم اغتصابُ حقوق دونما سببإذ فقتما - في الذي أتيتما - التترا؟فيم التعدّي على من شاد مجدكما؟هل بات ردّ الجميل الغدرَ والضررا؟فيم التجني على من صاغ عِزكمابين الأنام؟ أيُمسي شكره كدرا؟فيم التطاولُ في سِر وفي علنمن بعد ما نلتما - من جوده - الوطرا؟فيم التعامي عن العطاء شاد بهخلقٌ كلامُهُمُ – بالواقع - ائتزرا؟لن أرفع الصوت ، إذ للبيت حُرمتُهرأيتُ مَن رفعوا أصواتهم حُمُرالن أجعل الخصم يُغريني بباطلهإن الذي قاله الخصمان مَحضُ هُرالن أهدرَ الحق ، مهما كال شانئهمِن الشتائم لمّا زايلَ النذرالن أرخصَ الخير ، مهما كاد مُرخِصهلعلني أدركُ التمكينَ والظفرالن أحنيَ الرأس للوبشين مُلتحفاًثوبَ المذلة ، والتحقير والقترالن أقبل الضيم يُؤذيني ويَقهرنيوسوف ألقِمُ رأسَ المُعتدي حَجرالن أظهر العجز يسقي الأرذليْن هوىًوكيف أبدي لمن قد أجرما الخوَرا؟لن أستسيغ الذي ساقاه مِن شُبَههما الكَذوبان ، لمّا يصدقا خبرالن أقضي الليلَ مشغولاً بما اقترفاكيلا يكون مساءً داكناً وعِرالن أستفز ، ولن تثورَ ثائرتيفالنصرُ عُقبى الذي - في بأسه - صَبرالن أستعيرَ - مِن النذلين - طبعهمالأن لي - في الذي احتدّا له - عِبراوكيف أخربُ بيتاً عامراً بيديحتى أردّ على ذئبين ، ما اعتذرا؟وكيف أبذل نفسي في شجارهما؟هل بين ذئبين يُلقي عاقلٌ دُررا؟وكيف أجني على أهلي ، وأكبتهممن أجل وَغدين ، كلٌ أيقظ الغِيَرا؟وأسأل الآن ما ذنب الصغار بكَوْالمّا أهين أبٌ والخاطرُ انكسرا؟ما ذنب (راويةٍ) في المهد ثاويةيَرثي لحالتها كل الذي نظرا؟ما ذنب (أمجدَ) والأحزانُ تلجمهحتى يشاطر في آلامه (عُمرا)؟لتخرُجا - من حياة الأهل - أجمعِهمحتى نداعبَ - بعد الأزمة - السَمراولتعلنا أن هذي الدارَ قد برئتْمنكم جميعاً ، وممن غاب أو حضرالن تدخلوها ، فقد بانت عداوتكموبالسِباب قطعتم حبلَ كل عُرَىلا تستحقون كأسَ الماء نسكبهعلى الأديم ، فلا نلقى به حُفراولا يليقُ بنا أن نستكينَ لكمإذ الإخاءُ ثوى ، من بعد ما انتحرابكم جنينا الشقا ، والبؤسُ سربلناحتى المزاجُ - من الدغاول - اعتكرابكم طوانا الأذى ، والكربُ داهمنافي ظلمةٍ ليلها لم يشهدِ القمراوكم حسبناكمُ البانين وحدتناوالحَسّ والنبضَ بل والسمعَ والبصراوكم ظننا بكم خيراً ومرحمةفخاب ظن الألى لم يعرفوا البشراوكم سهرنا لترتاحوا ، وتبتشرواثم احتسبنا الضنا والجهدَ والسهراوكم بذلنا الذي لا تحلمون بهحتى ابتلينا بما يستلفتُ النظراوكم طرقنا على الأبواب في شغفوكم رحلنا ، ولم نستهجن السفراوكم لبسنا - من الأثواب - أردأهالتلبسوا الوشيَ والديباجَ والحِبراوكم ظمئنا بلا جبر لنرويكمواليومَ نحرَمُ حتى الطل والمطراإنا نسيناكمُ ، فانسوا وشائجَناإذ ليس يُثقل - في الميزان بعض ثرىلا تنكأوا الجُرح ، إنا لن نصالحكموالجرحُ بات - إلى التضميد - مُفتقراليرحم الله درباً كان يجمعناإنا لندعو لرأب الصدع مُقتدراهو ابتلانا بكم ، واليوم نسألهأنْ لا يُجَمّعنا يوماً بأي قُرى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.