هو الشهمُ يُدرك حال الفقيرْويُنجده دون أن يستجيرْويعطف ليس له غايةمن العطف إلا اكتساب الأجورويبذل معروفه واثقاًمن الفوز بالربح يوم النشورويسخو على الناس مستبشراًبعُقبى القبول وصقل الضميروينفق أمواله مُوقناًبإخلاف رب كريم شكورويُعطي عطاء السخي الذيله قدوةٌ في البشير النذيرويُكرم من جاءه سائلاًويخشى من الحال أن يستديرفيُمسي فقيراً له حاجةإلى جعظريٍّ بخيل حقيريُسيم المعوزين سوء الأذىويجرح بالشح أنقى شعوريَمنّ عليهم ، ولم يعطهمألا إن هذا لجوْر كبيرلقد غربل الفقر أصحابهوواعدهم بالشقا والثبوروعضّ بأنيابه عزّهموأسكن بعض الأنام القبوروجرّعَ بعض الورى سُمَّهوكان - له في الجلاد - الظهوروألقى بهم في أتون البلاوكلُّ - على ما يعاني - صبورولم أرَ مثل الفقير الذييقول: أنا اليوم لست الفقيرورغم البلاء ، ورغم العناأراني بحب الحياة الجديرسأضرب في الأرض مستغنياًعن الأغنياء وأهل الدثوروعارٌ عليّ سؤالُ الورىوترك سؤال الحكيم الخبيرإذا خص عبداً بفقر فذاًلحكمةٍ رب عليم بصيروعهداً سأصبر مهما جرىوأحيا أُمجّد هذا المصيروقاني المليك بلاء الغِنىومِلك الدنانير كيلا أحورألا إنني اليوم خيرٌ صُوىًوبالي من الشغل بالٌ قريروقلبي سعيدٌ وراض بماقضى الله ربي الرحيم الغفورولا يُسأل الله عما قضىتعالى الإله العلي القديررضيت ، وربي شهيدٌ علىكلامي الذي صُغته في سطورفيا رب فرّجْ ، ووسّعْ وجُدْوإمّا ابتليتُ فمن ذا يُجير؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.