حنانيكِ إن ابنيكِ ضاقا بخادميولم يفقها قولي لضيق العزائمِولم يفطنا للأمر أرجوه عاجلاًولا ينقذان الأهلَ وقت الأوازمسفيهان إن حَلا بقوم وضيعةوليثان إن حان التهامُ المطاعموناصحتُ ما انصاعا لنصحي ودُربتيووجّهتُ للتقوى وخير المكارمووصيتُ بالخير الذي هو ديدنيوضاعفتُ مَجهودي لأرجى العظائمفلم يفعلا شيئاً أتى في وصِيّتيفعدتُ وقلبي غارقٌ في الهماهموكيف يحوز المجدَ غافٍ وغافلٌ؟وهل تدرَكُ العليا بغير الملاحم؟وهل يبلغ الطفلُ المُدلل عِزة؟ألا فاقرئي إن شئتِ بعضَ التراجُموقومي بما يُمليه دينٌ ومبدأوربّي على نهج أصيل المعالمولا تعتبي ، إن العتابَ متاهةولا تنكئي جُرحاً عتيّ المآزمولا تطلقي سهماً من اللوم صائباًفما كنتُ سمّاعاً ، ولستُ بظالموما ابنُ أخي أغلى على النفس منهماوما كنت خرّاصاً ، ولستُ بواهمتربّى على الأخلاق حتى استساغهاويحمي الحِمى يا زوجتي بالصوارموينقذ ملهوفاً ، ويُؤوي مشرّداًوليس بخدّاع ، وليس بغاشموآنستُ فيه الرشدَ طبعاً وطابعاًورُشدُ الفتى في الناس أسمى المغانموكنتُ ادخرتُ الليث للحرب ، إنماتقودُ حروبَ القوم أقوى الضياغمفرِقي وصُوني الودّ بيني وبينكمفما اللومُ - عن صدق الكلام - بعاصم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.