- دعوتك للجفن القريح المسهدلدي، وللنوم القليل المشرد2- وما ذاك بخلا بالحياة؛ وإنهالأول مبذول لأول مجتد3- وما الأسر مما ضقت ذرعًا بحمله؛وما الخطب مما أن أقول له: قد4- وما زل عني أن شخصًا، معرضًالنبل الغدى؛ إن لم يصب؛ فكأن قد5- ولست أبالي إن ظفرت بمطلبيكون رخيصًا، أو بوسم مزود6- ولكنني اختار موت بني أبيعلى صهوات الخيل، غير موسد7- وتأبى وآبى أن أموت، موسدًابأيدي النصارى، موت أكمد، أكبد8- نضوت على الأيام ثوب جلادتي؛ولكنني لم أنض ثوب التجلد9- وما أنا إلا بين أمر، وضدهيجدد لي، في كل يوم مجدد10- فمن حسن صبرٍ، بالسلامة، وأعديومن ريب دهر بالردى، متوعدي11- أقلب طرفي بين خلٍ مكبلٍوبين صفيٍ بالحديد مصفد12- دعوتك، والأبواب ترتج دوننا؛فكن خير مدعو؛ وأكرم منجد13- فمثلك من يدعى لكل عظيمةومثلي من يفدى بكل مسود14- أناديك لا أني أخاف من الردىولا أرتجي تأخير يوم إلى غد15- وقد حطم الخطى واخترم العدىوفلل حد المشرفي المهند16- ولكن أنفت الموت في دار غربةٍبأيدي النصارى الغلف ميتة أكمد17- فلا تترك الأعداء حولي ليفرحواولا تقطع التسآل عني، وتقعد18- ولا تقعدن عني – وقد سيم فديتي-فلست، عن الفع الكريم، بمقعد19- فكم لك عندي من أياد وأنعم؟رفعت بها قدري وأكثرت حسدي20- تشبث بها أكرومة، قبل فوتها،وقم في خلاصي، صادق العزم، واقعد21- فإن مت –بعد اليوم- عابك مهلكي،معاب الزراريين، مهلك معبد22- هم عضلوا عنه الفداء؛ فأصبحوايهدون أطراف القريض المقصد23- ولم يك بدعا هلكه؛ غير أنهميعابون، إذ سيم الفداء، وما فدي24- فلا كان كلب الروم أرأف منكموأرغب في كسب الثناء المخلد25- ولا يبلغ الأعداء أن يتناهضواوتقعد عن هذا العلاء المشيد26- أأضحوا، على أسراهم، بي عوداوأنتم على أسراكم غير عود؟!27- متى تخلف الأيام، مثلي، لكم فتىطويل نجاد السيف، رحب المقلد؟28- متى تلد الأيام، مثلي، لكم فتىشديدًا على البأساء، غير ملهد؟29- فإن تفتدوني تفتدوا شرف العلا،وأسرع عواد إليها، معود30- وإن تفتدوني تفتدوا لعلاكمفتى غير مردود اللسان أو اليد31- يطاعن عن أعراضكم؛ بلسانهويضرب عنكم، بالحسام المهند32- وما كل وقا، له مثل موقفيولا كل وراد له مثل موردي33- فما كل من شاء المعالي ينالهاولا كل سيار إلى المجد يهتدي34- أقلني! أقلني! عثرة الدهر إنهرماني بسهم، صائب النصل، مقصد35- ولو لم تنل نفسي ولاءك، لم أكنلأوردها، في نصره كل مورد36- ولا كنت ألقي الألف، زرقًا عيونها،بسبعين، فيهم كل أشام أنكد37- فلا، وأبي، ما ساعدان كساعد،ولا، وأبي، ما سيدان كسيد38- ولا، وأبي، ما يفتق الدهر جانبًافيرتقه، إلا بأمر مسدد39- وإنك للمولى، الذي بك اقتدي،وإنك للنجم الذي بك أهتدي40- وأنت الذي عرفتني طرق العلا؛وأنت الذي أهديتني كل مقصد41- وأنت الذي بلغتني كل رتبة،مشيت إليها، فوق أعناق حسدي42- فيا ملبسي النعمى التي جل قدرهالقد أخلقت تلك الثياب، فجدد43- ألم تر أني، فيك صافحت حدهاوفيك شربت الموت، غير مصرد؟44- يقولون: "جنب"! عادة ما عرفتها؟شديد على الإنسان ما لم يعود45- فقلت: أما والله لا قال قائل:شهدت له في الحرب ألام مشهد46- ولكن سألقاها، فإما منيةهي الظن، أو بنيان عز موطد47- ولم أدر أن الدهر في عدد العدا؛وأن المنايا السود يرمين عن يد48- بقيت "ابن عبد الله" تحمي من الردى،ويفديك منا سيد بعد سيد49- بقيت "ابن عبد الله" ما ذر شارقتروح إلى العز المبين، وتغتدي50- بعيشة مسعود؛ وأيام سالمٍونعمة مغبوط؛ وحال محسد51- فلا يحرمني الله رؤياك! - إنهانهاية آمالي؛ وغاية مقصدي52- ولا يحرمني الله قربك! - إنهمرادي من الدنيا؛ وحظي؛ وسؤددي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.