كم تلظت في بلاويها ضمائرْواستكانت لمآسيها سرائرْوافترى في ظلمه نذلٌ خسيسٌأضرم الكيدَ ، وضحّى بالأواصروامترى الإفكَ يغطي ما تبدّىمِن عَوار لم يكن إلا بوادرحاز أسفاري، كأني زرتُ قبريومضى بالسطو يزهو ويفاخريخدعُ الناسَ لكي يلقى التحاياأو يقال: عالمٌ جمّ المآثرأنتَ - والله - جهولٌ لا تساويمِدحة غبراءَ يُلقيها مُقامرفلماذا تلبسُ العِلم رداءً؟يا سفيها ، هل غدا العِلمُ مظاهر؟أنت عبد للدنايا والأغانيلم تكن طالب علم أو مُناظِرأنت للأزياء عبدٌ مستكينٌأنت بالعِصيان للمولى تجاهريا أبا جهل أعِدْ أسفار علميوتفرَّغ لأغاني كل سامرإن للعلم رجالاً لستَ منهمطهُروا سَمتاً وهَدياً وسرائروله ضحَّوْا بأوقاتٍ ومالوديار ، بل ودُور وعشائرأنت لم تنفقْ على العلم ريالاًإنما تسرقُ أسفار المسافرلو تراني لستُ للساطِي شَقيقاًأين حقُ الجار للجار المجاور؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.