الجهل في شفتيكَ قفرٌ مُجدبُوأراك - في نار الهوى - تتقلبُوشَكاتُك العجفاءُ تَكشف خِسةوحُروفك الحمقى تؤز وتكذبورُموش عينيك استحالت مِنجلاًوسماءُ وجهك ليس فيها كَوكَبأما انفعالُك ، فالخداعُ يزيدهُدجلاً ، فقصّرْ في الأذى يا مُذنبكم ذا تصنعت الصلاح أمامناعجباً أيحترفُ الهِداية عقرب؟وخُواء لفظك غارقٌ في زيفهواللحنُ من كُل الحقيقة يهربعَرَقُ الخِيانةِ من جبينك هاطلٌوالحق أنك - بالأخوة - تلعبقد كنتُ آملُ فيك خيراً وافراًضجّ الفؤادُ لما رأى ، والمذهبخيبت آمالي ، وبادت همةٌإذ في ضجيج الصَّمت ماتَ الأشهبوالجَهلُ ويح الجهل أغرق عزمةًذهب الضِّياءُ ، وساد بعدُ الغيهبأما الجدالُ ، فأنت قد أتقنتهُلكنْ أتغلبني ، أيا ذا القُطرب؟وأنا الذي درسَ القطارب كُلهافأنا اللظى ، وأنا الغمامُ الصيبأنا لست أمدحُ عزمتي ، لكنمافضلُ الإله ، فجوده لا يُحجبجادلتَ في حق ، ولم تكُ مُنصفاًوضربت في البُهتان يا من تَندبوشفعت في ظُلم ، ولم تكُ مُقسطاًوجَبُنت في هذا اللقا يا أرنبوأراك حرّفت الكلام جميعهُوزعمت أنك بالهُراء ستغلبالله أكبرُ من زُيوفك هذهوالله أكبرُ من أذىً يتشعبواللهُ فوق الكيد هذا كُلهأإذا صدعتك بالحقيقة تغضب؟وإذا أطعتك في الذي تهذي بهترضى ، وتسعد بالذي تترقبحتى إذا طعن الصواب أريذلاًطرح الصوابَ ، وقد بدا يتعصبفغمزتُ نصل الحق في أحشائهفمضى يَروغ كما يروغ الثعلبالشمس هل تحتاج أي أدلةٍ؟لنقول مُشرقةٌ ، ولم تكُ تغرب؟فكذا تُدافع يا أسير حماقةًأودت بعقلك ، فانبريت تُخبب؟عن كل رِعديدٍ تمسَّك بالهوىإني مناظُرُكم ، ولا أتهربإن الهروب نقيصةٌ وخديعةٌعهداً أواجهكم ، ولا أتغيبهوّنْ عليك ، فإن باطلكم غدابالجهل يسحب ذيله ، يتذأبعمن تُجادل ، قل لنا بصراحة؟أعن العميل وحزبه تتأرب؟وهو الذي قتل البراءة هازلاًومضى بكل رذيلةٍ يترهبوالقومُ أعجبهم بريقُ لباقةٍسقط القِناع وقد تبدى الأودبطُعن الأباة ، على صعيد عمالةٍواصطيد صَقرٌ ، ثم طارت أكلبأواهُ من بيع الهُدى لعدوهحتى متى يا وغدُ لا تتأدب؟رفع النفاق لواءهُ ، ورماحهُحتى متى الإسلام جهراً يُضرب؟تعس النفاقُ ، فكم أباد ضحيةًوالحق فوق الكُل سيفٌ صيهبإني عرفتُ رياءكم ، وفضحتهوضياعُنا بين الأنام المأربماذا علمت لكي تُحاكم سادةً؟مازلت أكشفُكُم بشعر يُكتببَلَعامُكُم عندي يُتاجر بالهُدىوالجهلُ من أفواهكم يتصببأقسمتُ أنك ما سَمعت مناسكيوإذا سمعت فإن حُمقك يغلبوأراك تقضي في المسائل جَهرةًوأراك تُردي الحقً حين تُقرّبوتُريد صُلحاً بيننا رغم الأذىأتروم إصلاحاً ، وأنت تُخرّب؟أتودّ تقريب الفُهُوم ، وما بها- يا ذا الرسُول - تَطابقٌ وتشعّب؟وسُئلتُ: هل أسلمت عند إلهنافطغى عليك تلعثمٌ وتذبذباللهُ أكبرُ ذا سؤالُ مُضللوله إجاباتٌ تُعدُّ وأثوُبفاروقُ أُمتنا يُسائل هل أناممن يُنافق أو يُرائي؟ فاعجبواوتُطالب المظلوم أن ينسى الأسىوالعَفوُ أقربُ ، ضلَّ من يترهبوالعدلُ أولى يا دعيّ ، وإننيمُتمسكٌ بالحق ، لا أتحزبأنا ما خُدِعتُ بأن باطلكم نمافالحق في هذي الدُنا ، لا يذهبهي فترةُ الإملاء ، ثم عقابُكمواللهُ يُمهلكم ، فلا تتعجبواللهم نصرك ، إن باطلهم عَلاَوغدت هُنالك أُسرةٌ تتعذبوهُناك ثمةَ فِتنةٌ بين الورىمَسعورةٌ ، فتولّ مَن لك أقربإني فررتُ - إلى المُهيمن - عائذاًفي كل عون منه إني أرغبفاسكُب دَمَ الأعدا كما سَكبوا دميولأنت من كل البرايا أقرب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.