لا تركننّ إلى الأقوال كنْ فطنالمَا يُرادُ ، ودعْ مَن للهُرا ركناففعله ما لهُ في الأمر مِن أثروالقول أبترُ يبغي الكيد والوَهَناولا تعر سمعَك المِقدامَ مَن هزلوامِن كل ثرثارةٍ يُعدد المِنناولا عليك مِن المرتاب ، دعهُ يمتْواضرعْ لربك ، أد الفرض والسُنناهبْ أنهم لفساد الودّ ما عمدوافهل تضر سمومُ الجوقة الفطِنا؟هي الحقيقة ، فاعلمها بلا غبشوناقلُ القول يُزْكِى بيننا الشجنامحمودُ صدّقْ يراعي كاد يَسحَرُنيهذا الدعيُ ويُزجي الحرص والخننايريد ناراً ترى في الناس لافحةوينفخ السم والأحقاد والإحناويُهلك القومَ لا يبغي تراحُمهميُردي الكريم وذا الأخلاق والحَسَناويعشقُ الشر والأوغادَ والخبثاوينسج الزيف والبهتان والإحنايفرّق الكل بالإيقاع بينهمُويزرع السوء والشحناء والفتناويدفن الغل في فحوى بشاشتهمويغرس الغش والبغضاء والدخناويمتطي صهوة التخذيل مُغتبطاًومِن دناوته يستعذب الدِمَناويطلب اليوم منا أن نصدقهوالصدقُ في ظنه قد بات ممتهناأمانة في يد الجُهال قد وضعتْواللهُ يعلم ما يبدو وما بطنامِن كل مرتزق بالمال مُشتغلٍوالمالُ أمسى لهُ في ذي الدنا وثناحتى يُحصّل ديناراً يلوذ بهباع العقيدة والتوحيد والوطنايقدمون ، لنا في دارنا ملأويحملون لمن يهدي الورى الكفنايزاحمون عِباد الله مذ ظهرواويملأون عُباب البحر والسفنالا يرعوون لمَن بالحق يرشدهمبل أعرضوا ، واستساغوا التيه والعفناومَن يُضللْ نجدْه اليوم صاحبَهموقد تفانوْا ، وأمسى الملتقى مرناومَن يُبيّن للدنيا حقيقتهموليس يخفي لهم سراً ولا علناهو الخؤونُ ، وبطن الأرض مسكنهُوقد يكون له جوفُ الفنا سكنامِن الحرام نراهم طاب مأكلهمإن الحرام يُبيد الروحَ والبدناوكم بنوا في حضيض الأرض مِن جدُروشيّدوا للخراب الدورَ والمُدناوكم على باطل قد شاب أكبرهموأصبح الزور في دنيا الورى مِهناوكم على ربهم تجرأوا زمراوكم أقاموا على عِصيانه زمناوغرّهم حلمُه ، فازداد باطلهمومَدّ في كل قلب خاسر فنناللهم فاثأرْ لنا مِن جَوقةٍ ظلمتْودمّرَ اللهُ فيهم باطلاً أسِنا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.