غَمائِمَ الضَّنْكِ إن الخاطرَ اختَنَقَاوالموبقاتِ غدتْ للجِيِل مُنْطَلقَاوالفاشلون فريقٌ سَادِرٌ أبدًافي غيِّهِ ، وإلى دربِ الشقا سَبَقَاأواه كم تذبحُ الفؤادَ كبوتُهوهْوَ الذي بِرُؤى أعَدَائِه وثِقَاأليس يُبْصرُ ما في الدرب من كدركي يستبينَ إلى رَشَادِه الطُرَقَا؟إن الغمائم كالحِراب تطعنهوليس يَدْحرُها إلا إذا صَدَقَايا أيُّها الجيل فكِّرْ في دَغَاولِنافالهزلُ بَدّد مجدًا غاب مُنْسَحِقَاوامهد لنفسكَ ، إنَّ الفتنة اشتعلتْوأغلبُ الناس في جحيمها غَرَقَاوودِّع الفشل الذريع ، أنتَ بهتلوكُ رَدْغته بما حوتْ نَزَقاوجمِّلِ النفسَ بالأخلاقِ ترفعُهاإن السقوط إذا قاومتَهُ احترقاوالعمرُ مَرَّ مع السفول مرتحلاًوسيفُ همتِهِ من الخَنَا انشرقافاز المُجِدّون ، والأوباشُ كم فشِلواوالجِدُّ يُهدي الورى مستقبلاً عَبقَاوالقبر يرقبُ ما تأتيه من عملٍكم في غياهِبِهِ من غبطةٍ وشقافاعملْ ليومٍ قيامُ الناسِ مَوْعدُهُمن مات مهتديًا يحيا ، ومَن نفقايُحييهمُ الله للحساب أجمعهممَن استقام ومَن في غيه انطلقاهُمَا فَريقَان في الجنَّات أَوَّلُهُموآخرٌ بسَعِيرِ النَّارِ قَدْ حُرِقَا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.