شدا الفؤادُ بأنغامٍ وألحانِوأذهبتْ روعة الإنشادِ أشجانيوأطربتني ترانيمٌ مُزركشةصُبتْ بقافيةٍ شجوى وأوزانفبتّ - مِن أرَج الأصداء - مبتشراًوالروحُ تسبحُ في تقوى ، وتحنانأرجّع اللحنَ - تلو اللحن - مُحتفياًبباقةٍ أصبحتْ فرْحي وسُلوانيوالنفسُ فاض - بها الحنينُ - مُلتحفاًزخارفَ الشدو ، تغزو كل آذانوداعبَ القلبَ تحبيرٌ يُسامرُهمُنغماً جَاء مِن تأويب غسانفاق الجميعَ ، ولم يُحاكِ مَن سبقواولم يزلْ يُتحفُ الدنيا بألحانغسان غرّدْ بما أوتيت مِن طربواجهرُ بصوتٍ على أسماعنا حانيوكُن بديلاً لأصحاب الغناء ، ولاتحفلْ بما صنعوا من كيد شيطانأنشدْ – بصوتك - أشعاراً مُعَبّرةوإن تكنْ شطنتْ عنا بأزمانواربأ بنفسِك أن ألقاك في تِرةٍإني عهدتُك ذا عزم ورُجحانألا ترى هجمة تغتالُ هيبتنايُثيرُها شرّ أقوامٍ وأعوانتنالُ مِن قيم أرستْ دعائمَهاشريعة نصّها مِن وحي قرآنيقودُها الغربُ في سر وفي علنمستصحباً كلَ غدار وخوانيستبدلون - بشرع الله - باطلهمبكل مَخبثةٍ رُزقوا وطغيانوأفقدوا عالَمَ الإنشاد طهرتهوأدخلوا الذوق في أوحال عصيانو(الرابُ) و(الجاز) في الأصقاع شاهدةأن الديارَ غدتْ مأوى لندمانوأصبحتْ مُوضة التقليد سائدةتأتي بكل صدىً - في الدار - رنانغسّان وشِّحْ ، وأطلقها مُدوّيةرخيمة الصوت تسبي كل هيمانلا فضّ فوك ، ولا حُسادك انتصروايوماً عليك ، وعِشت مُبجّل الشانوعشت ما عشت تُشجينا ، وتُطربنابنبرة المُشفِق المُستبصر الوانيوإنْ تكن عشت في منفى تضيق بهإذ لم تعد عِيشة تُرجَى بأوطاننأيْت لمّا رأيْت الدارَ قد سُلِبتْوكابدتْ كيدَ طاغوتٍ وعُدوانولم تعد - لرطيب العيش - صالحةوسُربلَ العِز في سِر وإعلانواحتجّ قومٌ على الأوضاع ، فامتحِنواوباء مَن رضخوا بسوء خسرانواستأثرتْ - بخيور الدار - شرذمةولم يكن بأسُهم إلا بسلطانوبات عِبئاً - على الأحرار - يُحرجُهموخيبة جثمتْ في كل بلدانغسان رتلْ كتاب الله مُقتدياًبخِيرة الصحب في تقوى وإيمانكتابُ ربك - للأخلاق - يُرشدنابه نعيشُ على نور وتِبيانعطرْ صَلاتك بالقرآن في مَلأيُصغي لصوتك في شوق وإمعانصدقاً تَغنيك - بالقرآن - مَكرُمةنعم التغني بترجيع وإتقانلمستْ فيك بداياتٍ لمدرسةٍحِيكتْ شرافتها مِن فيض رضوانوأنت - في الغربة الشجوا - مؤسسهاتُزجي الحُداء كعُربون وقربانتُهدي المقاماتِ مَن يهوى طلاوتهاوتستجيشُ شجونَ المُكرَهِ العانيونحن نشكرُ ما قدمت مِن دُرروكم يُكافأ مِعطاءٌ بشكرانتقبلَ اللهُ منك البذلَ أجمعَهودُمت في سَعةٍ ، وفضل إحسان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.