إيهِ يا لحناً يستجيش بنفسي
وطيوفاً تختالُ ، تتحف أنسي
وجمالاً يُهدي القلوبَ سروراً
وسِراجاً يزهو ، وفي القلب يُمسي
ونسيماً يشفي العليل فيحيا
ليس يُبقي – في النفس – ذرة يأس
وعبيراً – خلف النشيد - توارى
كي يجود – على الفؤاد - بدرس
يزرعُ الشوقَ في الضمير ، فيسمو
طبتَ يا من أراك أطيب غرس
وأرى الشهم المستنير عزيزاً
قد تسامى عن كل عُهر ورجس
وإذا (الأطيافُ) الحبيبة تشجي
كل قلب ، وكل عين وحدْس
وإذا الأناتُ الأبية تزْكِي
كل نفس وكل شعر وطِرس
وإذا الأنغامُ الندية تسمو
في رياض الأشواق شعراً لقيس
وإذا الأصداءُ الجريئة تشدو
وعليها الأنداءُ مثل الدمقس
ذي الأهازيجٌ – في المصاب - عزاءٌ
ولها – في روحي – عذوبة جرس
إنها – في هذا الزمان - بديلٌ
عن غناء أمسى يُدسّ بكأس
حُجة هذي قد أقيمتْ علينا
ويحَ قوم - عند التناظر - خرس
لفظوها ، ثم استساغوا أنوشكا
من قلتها – بالله – شهوة تيس
يا (أبا العبد) اصبرْ وأنشدْ ودَعْهم
ثم أمسك للعُهر مقبض فأس
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.