لدين الله والتقوى اهتديتُوللإسلام مُخلِصة سعيتُوبالإيمان أعلنتُ اعتصاميوللتوحيد والخير ارتقيتوبالإحسان توّجْتُ اتباعيوللشرع المُكرّم قد أويتوأشهرتُ التمسّك بالمعاليوبالقول المجرّد ما اكتفيتومنذ اليوم أدأبُ في السجاياوثوبَ الجد والعمل ارتديتوفاصلتُ الرذائلَ دون عَودٍكفاني ما فعلتُ وما جنيتوقاطعتُ الفضائحَ دمّرتنيوذاتي - من براثنها - اشتريتوزايلتُ القبائحَ حطمتنيوكم بجحيم فتنتها اصطليتوخاصمتُ الفنونَ ومُدمنيهاوحسبي أنني فيها انشويتوميّزتُ الأمورَ ، فلا التباسٌوفي مستقبلي الآتي قضيتوفي (باريسَ) قد كان التزاميوماضي الفن ها أنذا ازدريتأتوبُ اليوم عن هزلي وقبحيوصدقاً كم ندمتُ وكم بكيتعلى التفريط جرّعني المآسيوها أنذا لحالي قد رثيتودمعُ العين يغسلُ كل رجسيوأخطاءً - بجهلي - قد أتيتوعُرْياً فوق مسرح مَن تردّوْالأني - من ضميري - ما استحيتورقصاً كنتُ أبذله رخيصاًلقوم مهّدوا حتى غويتوفسقاً كنتُ أنشرُه ابتهاجاًكأني ما استفقتُ ، وما دريتوزيفاً كنتُ أحسِبُه سُمُواًوأني - في الحقيقة - ما استميتفإن الرقصَ والفنّ انحطاطبُليتُ بدربه لمّا عصيتوإني اليوم أحذره ، وأحيابدين الله إذ فيه ارتقيتوبعدُ أحذر الدنيا بصوتٍجهوري ، به كَيْتٌ وكَيتولا أخفي الحقائقَ عن ضحاياوليت الناس تفهمُ ما حكيتوأنصحُ كل أهل الفن نصحاًوأخبرُهم بأني ما اختفيتوأن (خديجة المداح) تابتْوطعمة بيتها خبز وزيتوأموالُ الفنون برئتُ منهالأني تبتُ حقاً ، واهتديتألا فلتحذروا ضنك المَخازيوقوماً منهمُ الدعرَ اسقيتألا فلتبرأوا ممن تدنىوإني - للذي هدِفوا - وَعيتألا يا رب فاقبلْ مَن أنابتْفإني - مِن سَنا التقوى - ارتويتفثبتني على ديني وشَرعيوكَفرْ ما اجترحتُ وما اجتنيت
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.