حَيّ البطولة والحِجا يا صاحوتغن بالإطراء والأمداحِوافخرْ بعكرمةٍ ، وطرّز مجدهوابذله للكُتاب والشراحهو من صِحاب (محمدٍ) ورجالههو مؤمنٌ بالواحد الفتاحهو زايلَ الشرك الذي كم شانهوالآن يعبد هاديَ الأرواحهو فارقَ الكفر الصُراح وذمّهومضى يوحّد فالقَ الإصباحفي نقلةٍ نوعيةٍ قدسيةٍتأوي إلى التمكين والإصلاحواسأله يوم الفتح كيف شعورُهفي موكب أندى من الأفراح؟وإذا ترى المغوار في (بدر) رمىبحِرابه ونِباله ورماحوالسيف في يده يُؤدّب من طغىواسأل دماء لطختْ بصِفاحوهناك في (أحُدٍ) تشمّر زائداًعن دينه في غدوةٍ ورَواحوالخندق احتفلتْ به فوق الثرىمستبسلاً ومدججاً بسلاحوإذا ترى المرتد يفرق واجماًمن خيل جيش آذنتْ بضباحوعلى جواد النصر عكرمة الهدىيغري العِدا متجملاً بوشاحولئن نسيتُ فلستُ أنسى حالهقبل الهداية بين أهل الراحوإذا بأم حكيم تطلب أمنهوالأمر مشتهر لدى الشراحمن أن خير الناس أمّن زوجهافليحي في الدنيا طليق سراحفأتى به المولى حنيفاً مسلماًيحيا لنيل كرامةٍ وفلاحوروى أحاديث النبي نصوصُهافي غاية الإتقان والإيضاحوهناك في (اليرموك) قاتل مقبلاًيُزري بكفر – في الديار - بواحلكنهم طعنوه أشرس طعنهمورموه في بُحبوحة الأدواحسبعين كانت غِيلة طعناتهمضاءت كمثل فراشة المصباحواستشهد البطل الشجاع مجاهداًفعليه رضوانٌ من الفتاح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.