إن للبر - يا خزايا - دليلهوالسجايا - على الغثا - مستحيلةليس يُرجَى - من الأشحّة - خيرإذ يروْن العطاء أخزى رذيلةلا يُلام الأوباشُ إمّا تردّوْاليس - عند النوكى - نفوسٌ خجولةوصنيعُ الأفذاذ عنهم تناءىمثلُ هذا يرجو طباعاً أصيلةهذه الأم كم تعاني ، وتسموبعدما صارت - في البرايا - ذليلةسربلتها الخطوبُ من كل صِنفٍواحتواها العذابُ والضنكُ غِيلةكم - لأجل الأبناء - قاست صروفاًمِن رزايا بها تضيق القبيلةكم أيادٍ لها على كل نذلمنذ كانت بمن تعول الكفيلةكم ليال طالت عليها دهوراًوهْي كلمى بالعائدات الثقيلةتبذلُ الخيرَ الجميلَ احتساباًبذلَ فضلى تجود جود الخليلةتغمر الكل بالوئام احتفالاًإن إسداء الحب أحلى فضيلةكم كَوَتها الدنيا بأشرس نابفاستمتْ حتى لا يُقال: قتيلةثم ضِيمتْ لمّا اعترتها البلاياحيث لم يُبْرئْ جرحَها أيّ حيلةوإذا الطب يبترُ الساق جبراًثم يُغضي حتى يُقيم دليلهوالتكاليفُ فوق طاقة أمأين كفٌ مِعطاءة ونبيلة؟تنفقُ المال والتكلف حباًواحتراماً كيلا تكونَ بخيلةفإذا بالأبناء يأتون طوعاًبأيادٍ عن أيّ بذل كليلةواكتفوْا بالتقبيل ، والأم تبكيمِن مصير أمستْ خطاه مَهولةهل تبيع الحُلِي بيعَ التجاءٍفيه سعرُ السوار سعر الفسيلة؟أم تقول للناس: جودوا على منعدمتْ - في التحصيل - كل وسيلةعقها الأبناءُ الألى خذلوهاكل عبدٍ صَدّته عنها الحليلةربة البيت أهمِلتْ دون حقحيث باتت هناك أمٌ بديلةثم لِيكتْ بألسُن لا تراعيحق أم (رغم التشفي) أثيلةألسُنٌ مِن فرط الأذى كم أهانتعِرضَ فضلى - بين الولايا – بجيلةإيهِ يا أمّاً تشتكي مَن جفاهاسامحيهم ، إذ أنتِ أمٌ جليلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.