كم اشتكى من لظى عقوق الابن أبُوالعينُ باكية ، والقلبُ ينتحبُوفي الفؤاد جَوىً مِن سوء منهجهوالشوْق للعيش بالآلام يختضبوفي الضمير عذاباتٌ ينوء بهاحتى يسربله الإعياءُ والنصبوالنفس تجترّ - جبراً - فرط خيبتهامِن بعد ما عرقلت إباءها الكُربوالإبن في الغي والإفساد منجدلٌوليس يُدرك ما يأتي وما يجبورفقة السوء زلزالٌ يُزلزلهوالغِر - للجوقة الأشرار - مُنجذبيُحطمون الفتى ، ويستجيب لهمأليس في عقله رُشْدٌ ، ولا لبب؟يُساق سوقاً إلى حتفٍ ينوء بهحرقاً ، وبين يديْ رفاقه اللهبألا يُراجع نفساً سوف تُوبقه؟وكيف أمسى لها على الفتى الغلب؟عُقبى التردي سُقوط في براثنهوالفسق حتماً على الفساق ينقلبمازال يلعب بالنيران مضرمةولا يقوم بما يُرجى ويُطلبويَتْبع الوهم لا يرقى بهمتهوبالتحلل والأهواء يَعتصبحتى طواه من الأوزار أكبرهاوأوبقته دواهي السوء والنوَبإن شاءَ تابَ الفتى مِن كل مَعصيةٍويَقبل الله ممن تاب يحتسب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.