موقفٌ أودى بقول المُجرمِ
مُخرساً بين التلاميذ العَمِي
بالغاً في رشده أقصى مدىً
يصبحُ الخصمُ به كالأبكم
يُلقمُ الإلحادَ صخراً جلمداً
ما له في الأرض يوماً من سَمي
ويُعيدُ الحق مرفوعَ اللوا
تارة يبدو ، وأخرى يستمي
كم جهول غره إفلاسه
فافترى زوراً بقول مُبهم
فإذا بالعلم يجتث الهُرا
مُوهناً كيدَ الدعيّ المجرم
إن للعقل اجتهاداً قاصراً
وفق آيات الكتاب المُحكم
أيها الأستاذ أعماك الهوى
عن بلوغ الحق ، فاحذرْ واندم
لم يكن يدعوك إلا للهُدى
بسؤال ساقه أندى فم
فلماذا لم تتابعْه على
وعظه البرّ الوديع القيم؟
إذ تجرّأتَ على رب الورى
صاغ رداً قاصلاً كالعلقم
باركِ اللهمّ في هذا الفتى
واحفظِ اللهم عقلَ الملهم
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.