هل عليمٌ بالداء مثلُ الشافي؟ثم هل غيرُ الله منه يُشافي؟إن ربي بمن براهم عليمُجلّ ربي الخبيرُ ذو الألطافوالعباد ما بين شهم ونذلما استوى إنسانٌ ذكورٌ وغافيوالمروءاتُ لا تباعُ وتُشرىفاز عبدٌ ذو سُؤدَدٍ وطِرافوالمعالي لا تحتفي برذيلغارق في الخذلان والإسفافبين شهم وبين نذل فروقٌهل كلامٌ فصلٌ رويّ القافي؟نحن عشنا في غربةٍ واغترابفي ظروفٍ تفوقُ حد الكفافواكتوينا بنار غربة دارليس فيها شيءٌ من الإنصافواتبعنا الإخاء سَمتاً وهدياًمُقتدين بالسادة الأسلافوتزاورنا فأتلفنا سريعاًواتصفنا ببذل الاستعفافوتعاملنا بالتقى والتساميفاحتوانا نورُ الجلال الضافيواحتفينا بالخير يسعى إلينابقلوب إلى السجايا هوافيوتعاهدنا أن نعيش عِزازاًنابذين روحَ الهوى والخِلافواتقينا حظ النفوس اتقاءًوسألنا رب الورى أن يعافيمن رآنا قال: الصحابة عادوافي بهيّ الألقاب والأوصافلم نفوّتْ من المناقب شيئاًفالسواءُ منهاجنا والتكافيكم تسامرنا في احتفال وفرْحكل خِل يُشجيه باستظرافكم تذاكرنا العِلمَ يُضفي علينافي البرايا مهابة الأشرافكم درسنا مسائل العِلم تسموبعقول تشكو أليمَ التجافيكم قرأنا القرآن حزباً فحزباًنبتدي من (هودٍ) أو الأعرافثم فسّرنا الآيَ شقتْ علينامثل آي (الشورى) أو الأحقافباحثين عن كل شرح مبينجلّ في فحواه الدليلُ الوافيكم تبادلنا أمسيات التآخيواغترفنا الوداد خيرَ اغترافكم رحلنا للبر ، ثم رجعنافي ليال مرّتْ كما الأطيافكم نفضنا عنا غبار نعاسحال دون المسير والتطوافكم سمعنا المحاضراتِ الحوانيأسها توحيدُ الإله الكافيكم تراحمنا بيننا باحترامكم تودّدنا بيننا بإتلافكم تعاطفنا نبتغي الأجر عُقبىمقتفين الآثار خير اقتفافزاهدين في العيش أطيب زهدٍقاصدين الرحمن ذا الألطافطالبين الجناتِ عند مليكٍإذ بهن رب الأنام يُكافيثم ندّ عنا رذيلٌ جبانٌما احتفى بالعادات والأعرافعبدَ المال والهوى والتدنيبالمئين – الكلامُ – والآلافوالعقارُ من كل صوب وحدْبوالملايينُ اليوم بالأضعافوعليه الأرباحُ تختال زهواًبعد أن زالت ثروة المستافعاد مثل الطاووس يمشي الهُوينىمن رآه قال: اشفنا يا شافيبعد لبس الرخيص من كل ثوبجاءنا في الديباج والأصوافكم عجبتُ للنذل يُمسي ويُضحيفي نعيم باد وآخر خافيلم يخصّ الرفاق قط بشيءٍحيث باراهم في اللقا بالتجافيتعس المالُ ، كم سبا من عقولفاشتكتْ بعد السبي سوءَ انحرافأيها النذلُ نحن بالفقر أغنىإننا نحيا بالتقى والعفافلم نثق بالدنيا أتت أو تناءتولنا في مولانا يقينٌ صافيوالغنى لا عن كثرة المال ، صدّقْبل غِنى النفس لو بعيش الكفافخسرتْ نفسٌ تحسبُ المالَ يُغنيكم بذا خلقٌ جاهروا باعترافليس معبوداً ، بل وسيلة عيشنحن بين موافق ومُنافيوأرى من يوافق القول شهماًوالمنافي نذلٌ وغِرٌ وغافيأيها النذلُ نحن ننصحُ حقاًبوصايا كالوابل الغرّافمشفقين عليك من سوء عُقبىفيه تبكي بالمَدمع الذرّافتبْ إلى الله ، وانتصح يا سفيهاًوعظنا اليوم واضح الأهدافوتذكّرْ ما كنت فيه ، وأقصرْخلّ عنك تيه السنين العِجافيقبلُ المولى من يتوب نصوحاًقبل موتٍ مؤجل ، أو ذعاف
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.