رأيت حسام الموت يُردي التكبراويُبدي الذي قد كان في النفس مضمراتذوب له وجداً مدامعُ خاطريوللموت وخزٌ يُذهب الأنس والكرىأخاف المنايا إن أتتني مقصراًوأشفق أني قد تغشيتُ منكراوأخشى مجيئ الموت والقلب غافلٌويدمع قلبي أنني ساكنُ الثرىويُظلم قبرٌ ، لم تنورْه طاعتيوأني الذي لمَّا أحافظ على العُرىنظرتُ إلى الموتى ، فكانت بليةتزيل غرور النفس فوراً لمَا ترىوكان اختباراً ، لم أقارف مثيلهوذي عبرة كانت وعيداً ومنذراوأغرى فؤادي ما اعتراني من الهوىتفرستُ في الموتى ، فلم أدر ما جرىوما بي على ما قد تجشمتُ قدرةلأن فؤادي - عن صدى الموت - أدبراشغلتُ بدنيا كم تموج بأهلهافكانت ليَ الدنيا سبيلاً ومحورالذا لم أطق مما وجدتُ تحمُّلاًلأني ضعيفٌ همّة ، بل وجوهرافلما رأيتُ الناس حولي تلعثمواوكان اجتماعاً من سنا الشمس أظهراسُئلتُ: لماذا ذلك الأمر، يا فتى؟وكان سؤالاً مستريباً مُنفرافقلت: وهل حكرٌ عليكم علومُكم؟وهل جثث الموتى تباع وتشترى؟فقالوا: تعلمْ في حدودٍ تطيقهافقد تدفع الأثمان موتاً مقدرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.