مِن المهد للحد تهوى القمامةوتزعُم أنْ قد بلغت الإمامةعشقت الزبالة سِراً وجهراًوعشت تبش لها بابتسامةكأن الزبالة (جولييت) تهفوو(روميو) يغني ، ويُبدي غرامهوتشجي القذارة إحساسَ فظٍيهيمُ إذا أنعشتْه الزهامةبأوساخه كم ينام قريراًويُصبح لا تعتريه السآمةتخط الجراثيم للعِلج درباًليُعْظم شأن الأذى والقمامةوتشدو الصراصير: مرحى بأنديوتحدو الخنافس: تحيا الزعامةويُدلي الذبابُ برأي وجيهٍيقول: ببيت الزعيم الإقامةفيعلو الطنين بكل الزواياوتبدو التقاسيم مثل المقامةوتأتي البعوضات من كل صوبلتصعق كل خبيثٍ وهامةويسعي الجرادُ إلى بيت أنديجحافلُ في الجو مثلُ الغمامةوتلقي المزابلُ ما خاس فيهافأعفانها أصبحت قدْرَ قامةتحيِّي ابن (رستون) أغلى زبونبهذي الوظيفة باع الكرامةوقمَّمَ في كل وَعر وسَهليُفتش عن نخوةٍ أو شهامةفحصَّلها في كنيفٍ وكهفٍوأدرك ما يشتهيهِ أمامهوحلّ بهذا الرذيل احتضارٌيسوق له المنتهى والندامةفأوصى الذين أتوْا أن يصيخوالأقواله دون أدنى ملامةبأن يحملوه بكل اعتزازعلى مَتن سيارةٍ للقمامةبداخل صندوقها بافتخارليضمن مِن عاذليه السلامةألا يا ربيبَ الأذى والمخازيبموتك قامت عليك القيامةستندمُ أنك لا لم توحّدإلهك ، لم تتبعْ الاستقامة
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.