قلّبتُ قولك بكرة وأصيلافوجدتُه اتخذ الرشادَ سبيلاألقيته لفظاً تناسق جَرْسُهوأقمتَ - في ثقة - عليه دليلاوجعلته يغشى الجدالَ غضنفراًوالخصمُ أصبح - في النزال - الفيلاوسَقيته أرجَ البراءة والذكاوغدوت - فيما قلته - بُهلولاورسمت - للغد - يا موفق صورةتئدُ الخيال ، وتفرضُ المعقولالم يُمْلها أحدٌ عليك نِكايةلتعيد مثل الببغاء القِيلالم تستمعْ يوماً لبعض حروفهابل خضت - في درب الحقيقة - مِيلاأعجزتَ إذ أوجزت كلمة راشدٍلمَّا يكنْ- في قوله - مخبولابوركت مِن طفل يعي كلماتهإذ فاق - في كيل البيان - كهولالقنتها درس الحياة مُنقِحاًومُكمِلاً نقصانه تكميلاًومُزخرفاً ألفاظه وحروفهومُجمِلاً نبراته تجميلاًوأقمت حُجة قائم بوصيةٍيده على التنفيذ حقاً طُولىوجعلت أمك في عسير مواقفٍحتى تغيِّر طابعاً ومُيولاًولأنت أكثر هيبة وتعففاًولأنت أقومُ لهجة ومَقيلاًتحيا بقلب ليس يحملُ غلظةكلا ، ولا حقداً ولا تدجيلاوالأم لم تُسمعْك مُرّ عِتابهابل كافأتْ هذا الجميلَ جميلاواستدركتْ مِن أمرها ما استدبرتْوتبتلتْ لمليكها تبتيلاواستغفرتْ رب السما مما جنتْواللهُ خيرٌ غافراً ووكيلاوأتت على ما أفسدتْه ، فأصلحتْواستحضرتْ ثقلَ العذاب وبيلاوتأملتْ قول الصبيّ ، وأمعنتْفيما ارتآه - مِن العِقاب - طويلاهو لم يُرد فيما ارتآه عقوبة ًبل ربنا جعل المقال رسولاحتى ينبّه مَن عشتْ عن ذكرهكيما تنفّذ ما تراه بديلاوالظلم دَيْنٌ ليس يُترك أهلهواسأل - عن العُقبى - القرونَ الأولىقد يُمهلون ، وللمهيمنُ أخذةولقد يُمتعُ مَن يجُور قليلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.