نفسُ ماذا وراء فعل الشرورِ؟ثم ماذا خلف الصراع الغدورِ؟ولماذا هذا الشقاءُ طوانا؟ولماذا تعلّة الديجور؟ولماذا – في الدرب – ضاعت خطانا؟ولماذا - يا نفسُ - صمتُ القبور؟ولماذا ننسى القيامة عمداً؟كيف تُنسى أهوالُ يوم النشور؟ولماذا يطغى الغرورُ علينافنعاني من الخواء المَرير؟ولماذا نسعى إلى الخلف دوماًثم نعدو خلف الضياع المُبير؟وسِوانا - في سُلم المجد - يرقىوالأماني تفوحُ مثلَ الزهورأحرقتنا ريحُ الخلافاتِ دهراًواكتوينا بالمنهج المَوْتوروانتهينا - إلى الترهّل - قطعاًوتفرّدنا – بين الورى - بالشروروإذا الأعداءُ صفٌ عليناأمطرونا – يا ويحهم - بالصخورإيهِ يا نفساً – في السراب - تردّتْواستكانت لغيّها المُستطيرجهلتْ من إسلامها وهُداهاما به ضلتْ ، بئسه من مصيرثقل التكليفُ اللطيفُ عليهاواستحلتْ – في الناس – قولَ الزوروأتاها - من هزلها – كل هُونفتلظتْ في كبة التنورورماها موجُ الضلال بعيداًفتدستْ في صولة التدميرأين يا نفسي النورُ يمحو ظلاماً؟ليس يبقى الإظلام عند النورأين ما قد وعدتنيهِ؟ أجيبيولماذا ترجيعة التقصير؟وشروقُ القرآن كيف قلاناثم أوغلنا في الأسى والثبور؟فيكِ من تضليل (الوليد) كثيرٌوكذا من (فرعونَ) بعضُ غرورفيكِ من (هامان) اللئيم صفاتٌوكذا من (قارونَ) سوءُ ضميرفيكِ من (حَجّاج) البليّات قدْرٌنفسُ خافي من وهْج نار السعيرواصدُقي اللهَ المستعانَ ، وتوبيفالمليكُ الرحمنُ خيرُ نصيروأقيمي الصلاة ، ثم أنيبيواستريحي من عائدات الهجيرواندمي أنْ كانت ذنوبك تترىواشتريني من كل إثم خطيرواعملي إنْ رُمتِ الجنان ، وجدّيتاق قلبي - فيها - للبس الحريرتاق قلبي - للأنس - فيها بقومعمَروا الدنيا وفق شرع البشيرفاقرئي القرآن الكريم لتلقَيْكل خير – بالمؤمنين - جديرواستجيبي للنصح دون اعتذارواهجُري - يا نفسُ - عطبَ الأمورواقرئي – في الإسلام – كتْبَ ثقاتٍكي تنيري درباً عليه مسيريواجعلي صحباً كل عبد مُنيبطيّب القلب صالح مستنيروانصري الحق ، أنتِ للحق أهلٌكي تعيشي في الانسجام القريروارجُمي - بالتذكير - مَن قد تعامىواصدعي عقل الجاهليّ الحقيرواهدِ للتقوى أناساً حيارىأقنعيهم بكل حق نضيرأنقذيهم يا نفسُ ممن أضلواأعلميهم شِراك كل مُغِيربصّريهم بالحق حتى يُفيقواأنذريهم عُقبي الهوان الكسيرعرّفيهم أن الحياة جهادٌوفق شرع الله العزيز الغفوركم شقينا يا نفسُ حين بعُدناعن هُدى الله المستعان القديرإيهِ يا قلبُ خففِ اللوم عناوارحم النفسَ من عِتاب كبيرأنتَ صغتَ اللومَ الكبيرَ قريضاًكان حبرُ اليراع نورَ شعوريووضعتَ فوق الشعور دموعاًسكنتْ في إكليله المَضفوروفجَرْتَ الصراعَ يَنبوع عطرفاض بالبشْر والرضا والحُبوروجعلتَ (البحر الخفيف) سبيلاًللأماني ، مرحى بخير البحوروتخذتَ الآمالَ في العيش كهفاًلجنان الرحمن خير الدوروسبرتَ الأغوار في حال نفسكم طواها ما أحدثتْ من قصورووصفتَ الأدواء للداء قطعاًواستجرت بالله خير مجيروبذلتَ الخير الجزيل احتساباًفهنيئاً عُذوبة التعبيروارتضيتَ من الصراع بجرحفاح هذا الصراعُ مسك عبيروإذا النفس المستكينة كلمىوإذا للقريض ريحُ سُروروإذا للقرّاء نفحُ انتشاءٍوإذا للأبيات حُسنُ البُدوروإذا للصراع لونٌ وطعمٌوله صوتٌ فاق شدوَ الطيوروله فحوى تستجيش فؤاديوله معنى كانسياب النميروله في التاريخ جد اعتبارعاطر الذكرى باشتياق هديروله في تعاقب الدهر ذكرٌكم قريض يسمو بكرّ الدهوروله في إرهاصة الجيل سهمٌسوف يُردي أهوالَ كل مُغِير
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.