شمسٌ تشعُ يواقيتاً وأنواراتنير دُوراً وأصقاعاً وأمصاراتُبدد الظلمة الظلماء مذ جثمتْوتلفتُ اليوم – للأضواء - أنظاراتطل حالمة في ثوب طلعتهافتزهر الأرض - بالإشراق - إزهاراالمسلمون همُ الشمسُ التي طلعتْوناولتْ ضوءها البراقَ أقطاراواسأل عن العلم مَن جَلى غوامضه؟ومَن أضاف إلى الأفكار أفكارا؟ومَن تنقل - في البلدان - مرتحلاًيجني العلوم قراطيساً وآثارا؟ومَن قضى عُمُراً في نيل معرفةٍ؟إن المعارف يستغرقن أعماراومَن مضى - في سبيل العلم - محتملاًلظى الطريق وأهوالاً وأخطارا؟ومَن تحمّل ما يلقاه مِن قحمتُشقِي ، وكابد ترحالاً وأسفارا؟ومَن تصبّر - رغم العُسر - محتسباًضنك الحياة لكى يسوق أخبارا؟ومَن تكلف مالاً لا حُدود لهفي العلم يقضي - من التعليم - أوطارا؟ومَن تعنَّى ببلوى الفقر لاعجةحتى يوفر أقلاماً وأسفارا؟ومَن أضاء الدنا بالعلم في زمنعمّ الدجى كل أهل الأرض أعصارا؟مَن فقَّه الناس عن علم وعن رَشدٍوأنكر الجهل والأهواء إنكارا؟وجدّد العلمَ في الآفاق قاطبةحتى غدا مثل موج البحر هدارا؟ونضّر الفكرَ في أذهان مَن فقهواحتى هدى لهُدى الإسلام كُفارا؟ونظف العقل مِن أوساخ غفلتهوصبّ فيه الهُدى والحق مِدرارا؟وبيّن الحق ، لم يكتمْ معالمهوجاد بالخير - للآنام - مكثارا؟ومَن تعقب ما في الأرض مِن بدعفدكّها دكّ مَن يجتث أشجارا؟يا غربُ قلها بلا زيغ ولا غلطٍوأشهر الحق مثلَ السيف إشهاراولا تغالط ، وهل أغنت مغالطة؟وأكْبرِ الصِيدَ أهلَ العِلم إكباراجُد بالحقائق كم أخفيتها زمناًولا تصِرّ - على الإخفاء - إصراراإن العباقرة الأفذاذ ما بخلواوما أسرّوا - بما قالوه - إسرارابل صرّحوا بالذي للعُرْب مِن قيمٍكانوا بها للهُدى والعلم أنصاراحضارة العُرْب مَن في الأرض أنكرهاأراه أنكر – للنجوم - أنواراوسائلوا (هونكة) ومَن يُتابعهاعن الألى أبحروا - في العلم - إبحاراإذا ألّفت تُنصفُ الأعرابَ ناشرةًمجلداً يمدحُ الأقوامَ والدارافما حضارتكم يا غرب مذ بسطتْسلطانَ نقمتها ، إذا أصبحت عارا؟زوّجتكمُ الرجلَ المرذولَ مِن رجلوالمرأة امرأة ، باركتمُ الآراشربتمُ البَوْلَ مخلوطاً بغائطهشأن الذي يعشق المأكول أقذاراباسم الحضارة كم بعتم كرامتكموكلكم أتقن الترويجَ والكاراوكم سفكتم دماء الأبرياء ضحىًكأنهم أصبحوا عِيساً وأبقاراوكم غصبتم فلا حصرٌ ولا عددٌوالغاصبون استحقوا الخِزي والناراوكم فجرتم ، وبات الفجرُ دَيدنكموهل يؤيّد ربُ الناس فجّارا؟وقد هدمتم قرىً كانت مُحصّنةوسلْ - عن الهدم - لينيناً وجيفاراوكم غدرتم بمن أعطاكُمُ ثقةوالناسُ تمقتُ غشاشاً وغداراوكم غويتم ، وأغويتم مَن افتتنوابكم ، وشادوا لمن أغواهمُ الباراوكم سكِرتم وللمُدام صَولتهاوكم حملتم - على الأكتاف – خمّاراوكم زنيتم ، فلا الأعراضُ غاليةفالدار تحوي مواخيراً وأزياراوتزعمون بأن العِلم رائدكمإذ قد غدوتم - مِن التشريع - أحراراوالتقنياتُ لديكم - في الحياة - زهتْوأثمرتْ - في بقاع الأرض - إثماراحتى فتنتم بها ، والناسُ تغبطكمأيغبطون - على الإفلاس - أشرارا؟والعِلم أصبح مقصوراً على فئةٍأفرادُها أصبحوا روماً وبُلغاراوالأمريكان لهم - في العلم - حِصتهموالإنجليز اعتلوْا - في الزيف - تيّاراوالروسُ والهمجُ الإغريقُ كان لهمباعٌ ، وإن حُسبوا - في الوزن - أصفاراوالشِيكُ والغجرُ الألمانُ أجمعُهميروْن أعلامهم بالعلم أخياراويَفترون - على الأعراب - دون حياكلٌّ يكيل السبابَ المُرّ مِغزاراأيكذبون على التاريخ تحسِبُهمسيُمنحون على التزوير (أوسكارا)؟والله يشهد أن القوم ما صدقوابل أوغروا الصدر – بالتزييفِ - إيغاراوالبعض صدّق ما قالوه مُلتمساًلمَا افتروْه - عن الأعراب - أعذارايا غرب عُد للألى صاغوا شهادتهمبكل صدق مقالاتٍ وأشعاراوكُفّ عن كل ما تلقيه مِن شُبهإن الأعارب لا ، لن يتركوا الثارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.