يا فؤادي ، خانك الخِلُّ الكَذُوبْثم باقي الأمر في طَي الغُيوبْزلتِ الأقدامُ في عز الصِّباوالأذى في القلب يَكوي ، والخُطوببرزتْ للروح أشباحُ العَناواللظى في النفس يفري واللهيبلم أكن أختارُ صَحبي في الورىبل ، ولمَّا أصطفِ الخِل الحبيبإنما كُلُ البرايا صُحبتيسِرتُ في كلّ المَهاوي والدُّروبكل من أظهر حُبي صاحبيوالذي يُجزلُ نُصحي فالغريبثُم ، كانت بين قومي زلتيواستغاثتْ فوقَ قِرطاسي الذُّنوبوإذا الخلان وحشٌ كاسِرٌورياحُ الغدر غالت في الهُبوبوهشيم الحُبِّ أذراه الصِّباوشُمِوس العز أدماها الغُروبثم عانت من جراحي عزمتيواحتواني الخوفُ مِن بَأس الكُروبخانك الأصحاب ، يا قلبي الخَليإن غَدرَ الصَحب في الدنيا نصيبلم أكن أذنبت ، إلا أننيلم أكن في حُب أصحابي اللبيبإنما أحببتُ أعدائي ، ولمأنتق الخِلان في الجِيلِ العَطيبثم كان الخِلُّ حرباً وأسىًونِفاقُ الخِلِّ مِن أعتى الحروبنافقُوني في الورى ، لم ينصحواواستباحوا العِرضَ ، واجتاحوا القُلوبصاحبٌ يُخربُ بيتاً عَامراًوصَديقٌ يحرق الغُصنَ الرَطيبورفيقٌ يخْمش الجُرح ضُحىًكي يراني في متاهات الوَجيبويَدك الصَرحَ في قعر الثَّرىويَذُرُ الزيفَ في الوادي الجديبيقتل العُمر ، ويلهو بالهُدىثم يُزجي الوَهمَ في قيْح المَشيبأين أيَّامُ الصِّبا؟ أين الوَفا؟إنما الغّدر مِنَ الصَّحب ضُروبوسُويعاتُ الهَنَا تَشوي النُهِيَوطُيوفُ النفسِ في أمرِ مُريبتذبحُ الإحساسَ في قلبي أَسىًولها في الروح تأثيرٌ عجيبأين مِن قلبي خليلٌ صادقٌمُسلم الفِطرة مِن رُوحي قريبوافرُ الصَفح إذا كان الخَطاوظريف العَفو في الحال العَصيبوجَوادُ النَّفس ، مِقدامُ العَطاوصدوقُ القول ، ما كان الكَذوبيرفعُ المَرء عَلَى مَتن الصفاعبقريُ الفكر ، في البلوى طبيبيبذُلُ الخَيرَ على طُول المَدىثابتُ القلب ، وذو عَز مَهيبمُخلصُ الروح ، عزيزُ المُرتقىرابط الجأش ، له نفحُ الأديب؟يا إله الكون ، فارزقنا بهأنت ربُّ الناس عَلامُ الغيوب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.