هداديكَ يا من رميت الغنمْوخلّ الجوى والأسى والألمْأتفترضُ الخير في سارقٍبأعتى جرائمه مُتهم؟أتجعل منه البريء الذيقلا الفحشَ - بين الورى - واللمم؟أتُعطيه سِرّكَ مُستغنياًعن النصح يدفع عنكَ النقم؟أتُلقي الأمان على ظالمعديم الوفا خائن مجترم؟أتُكْبرُ مستلئماً غادراًوبين يديه تسوق الغنم؟ليسلب منك القطيعَ ضحىًوتأتي المحاكم كي تختصم؟ألم تسأل النفسَ عن جهلهابسَمْت التعامل بين النسم؟ولم يكن الأمرُ مستغلقاًعليك ، ولم يكُ بالمنبهملتسأل عنه وعن دينهوتعلمَ ما عنده من قيملأن الخلائق ليست سَواولا يستوي النذلُ بالمحترمطبائعُ في الناس قد رُكّبتْفسبحان خالقهم مِن عدمفأوصافُ أغلبهم تُزدرىويَلفظها كل فذٍ فهموبعضُ المخاليق في عِزةٍلأنهمُ في رفيعُ القمموبعضُ المخاليق في ذلةٍلئامُ الطباع ، لئامُ السِيَمفكيف تساوتْ معاييرُهمفلم تدر (كيف) ، ولم تدر (كم)؟فلُمْ نفسك الدهرَ مستعتباًلقد ينفعُ اللومُ قبل الندم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.