أندلسُ الأمس متى اتعظتْ؟ومتى مما حدثَ اعتبرتْ؟كم تركتْ مِنهاجَ التقوىوسبيلَ المولى كم هجرتْ؟هل يُفلحُ مَن يقلو التقوى؟إن التقوى دربُ المُخبتكم سربلَ باطلها يدَهاما اسطاعتْ منهُ أن تُفلتوالباطلُ يهزمُ تابعَهوالتابعُ كابرَ لم يَقنتْكم غزتِ الخمرُ مَرابعَهاوعلى مَلإ جَهراً شُربتأوَليست حَرّمها المَولىبدليل مُعتبر مُثبَت؟كم سادَ مُجونٌ وسُفورٌووجوهُ الغِيد لكَم كُشِفتوقدودٍ كم مالت طرباًوعيون العِير لها نظرتْكم غنى القومُ ، وكم سمرواوالقينة كم غنتْ وَشَدتوالحانُ يُحيي زائرَهوالخودُ لمَن جاؤوا رَقصتْومُرابي المال يُموّلهموالأيدي للسُلفة مُدتورباءُ الفضل ألم يَحرُم؟ورسومُ نسيئته حَرُمتوالمَيسرُ يغشى أوديةبمَكاسبه الدنيا خرُبتوتقامرَ قومٌ ، فانتكسواوالدارُ لفعلهِمُ انتكستوالزامِرُ أتحفَ حفلتهموالبلدة بالهزل احتفلتومُكاءٌ سادَ وتصديةوعن الحق قلوبٌ صُدّتوالشِعرُ اندثرتْ أنجُمُهُوقصائدُه عمداً وُئدتوإذا الأوزانُ مُجندلةلولا التغريبُ لمَا انجدلتوأتى (الدُوبيتُ) ليُصلحَهاعَبثاً ، فإذا الأوزانُ أبتوأتوْا (بمَواليا) تُسعفهموبحورُ الشعر بها شَقِيتفأتوْا (بالسلسلة) دوالقوافي الشعر فما شُفِيَتفأتوْا (بمُوشّحِهم) بدلاًلطيوف الشعر فما اتشحتوأتوْا (بالكانْ كانِ) يُحليتخريفَ الشِعر المُتفلتوأتوا (بالقوما) ، وكأنانوقظ نوّاماً كالميّتوأتوا (بالزجل) ليَصرفهمعن لغةٍ بالعَيب اتصَفتشِعرُ الأعراب له سِمَةبين الأشعار به اتسَمتشعرٌ يسمو بشرائطهأوزانٌ بقوافٍ قرنتأندلسُ الأمس يُعذبنيأن الراية فيها سقطتودَهتْنا زفرة قائدهاوله الأم الفضلى نصحتيا ولدي فلتبكِ دياراًبدموع نساءٍ قد ثكلتوتُرى ما حافظتَ عليهاكرجال شُمٍ فاندحرتأندلسَ الأمس تحياتيوعن العُتبى نفسي كَفتإن زمانك كم تُحرجُناذكراه إذا يوماً مَرّتأرجعكِ الجبارُ إليناداراً بالإسلام أعِزت
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.