أهلَ المروءة جُوزيتم - بها - الخيرايا من رفعتم بها - عن كاهلي - الفقراونلتمُ الفوز – بالجنات - عامرةوأعظمَ الخالقُ الثوابَ والأجراوخصّكم ربنا بالبر عاقبةوضاعفَ التوبَ والتكريمَ والذخراأكرمتمونا ، وحققتم مَطامحَناوعن يتيمتنا دفعتمُ الضراأعَنتمونا - على عيش - يُسربلناوشِدتمُ المجدَ والإعزاز والفخراآثرتمُ عوننا على مَصالحكمولليتامى لقد أسديتمُ الخيراأشعرتمونا بأنا بعضُ عِترتكمونحن مِن غيرنا - بما جرى- أدرىآسيتمُ - بالسخا - جراحَ صَدمتناتلك التي لم تكنْ - مِن نزفها - تِبراوكنتمُ الأهلَ ، لمّا أهلنا رحلواوكنتمُ الردْءَ والأحبابَ والظهراوكنتمُ الشاطئَ الذي نقيمُ بهلمّا اشتكى البحرُ - منا - المدّ والجزراوكنتمُ الماءَ يَروي ظامئاً عطِشاًولم يجد - في بيادي - عيشه نهراوكنتمُ الظل - في صحراء - كُربتنايقي اليتامى لهيبَ الشمس والحراكم التمسنا قلوبَ الصِيد ترحمناوليس يرحم قلبٌ ، إنْ غدا صخراوالله أنقذنا بكم ، وأخرجنامِن البلاء طغى ، وأورث الخسرافلم نعان - مِن الحياة - شِدتهاولم نجالدْ مَرارَ العيش والقهراولم نصارعْ عذابَ الضِيق يجعلنانستشعرُ الهمّ والتنكيلَ والأسراولم نواجهْ حُزوناتٍ تكبّدنافلا ننالُ - بما قد أحدثتْ - خيراوكم حرصنا على جهدٍ ومنفعةٍحِرصاً يُبلغنا الآمالَ والنصرافلم نضيّعْ نوالَ المحسنين سٌدىًبل الانتفاع – به - أمسى هو الشكراوما استهنا بما عِشنا نؤمّلهبل انطلقا ، وسُقنا السعيَ والصبراوما مللنا - من الآمال - ننشدُهاوإن طمِحنا - إلى تحقيقها - دهراإني لأسطرُ – بالأشعار - تكرمتيوأفضَلُ القول ما أصوغه شِعرالولا محبتكم في قلب من فقدتْأباً يعوّضُها - مِن حَنظل - تمرالمَا كتبتُ أحاسيسي وتجربتيولا سَطرْتُ - من البلوى - ولو سطراولا جهرتُ بما في القلب من شجنإذ لا أحب - لمَا في خاطري - الجهراولا شكوتُ - لكم - حالاً أضيقُ بهذرعاً ، وتعصرني غصّاته عصراولا ذكرتُ - من الآلام - خردلةوإن يكن بعضها يستأهل الذكراوالوضع قبلكم كم كان جندلنافكم نصَبنا وكم ذِعنا الأسى جبراحتى ظفِرنا بكم ، والله سخّركمشمساً تُضيئ - لنا - الحياة والعُمْرافخفف الله عنا ما نكابدهمن عِيشة تُشبه المنفى ، أو القبرالمّا تروْنا هنا ، ونحن لم نرَكملكنْ رأينا العطايا - نحونا - تترىوليس يُنكر ما جُدتم به أحدٌإلا الذى حِسبة يستكتمُ السرارسالتي اليوم بالحُسنى تُبشّرُكموفي البرايا تزفّ السعدَ والبشْراوأسألُ الله ربي أن يُبارككمويغفرَ الذنب والتقصير والوِزراوأن تكونوا رفاقَ المصطفى قدُماًفي جنة بالتقى وبالعطا تُشرَى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.