تجلدْ لمَا تلقاه ، فالنصرُ قادمُوأنت - بما أوصيك - يا شهمُ عالمُولا تُشمِتِ الأعداء بالدمع هاطلاًوصارحْ: لماذا دمعُك اليوم ساجم؟ألم يدخل السجن المبرؤ يوسفٌوطالت سويعاتُ الأسى والقواصم؟وهُدّد (موسى) بالسجون جهارةودارت على أرض الطواغي الملاحموقوبل - بالحرب النبيّ - محمدٌفواجهه الأعرابُ صفاً والأعاجموهُدّد (نوحٌ) بالسجون فلم يزليُناصح مَن كالوا الأذى ، ويُقاوملهذا تصبّرْ ، واحتملْ كل كُربةٍفإن ابتلاء الله حقاً قسائميريد الطواغي كسْرَ قلبك بالأذىفكُن قِمة في كل صُقع تهاجموهم باذلون المستحيلَ تشفياًويوماً - إلى أصحابها - تأتي المظالموليسوا يَمَلون الأباطيلَ طرفةفليس لهم - من دين ربك - عاصمألا فابتسمْ للمجرمين تعالياًفبسمتك النشوى هوىً يتناغمفحرّقْ قلوب المُعتدين ببسمةولا تبتئسْ يوماً بالذي قال ظالموإنْ هم أرادوا الكيدَ لا تكترثْ بهمأثمّ إذا كادوا دهتك الصواكِم؟وأحلى ظلام السجن من كل ردةٍولا يؤثر الجناتِ إلا الأكارموعندي سواءٌ سجنُ عيش يُميتناوسجنُ الطواغي المُظلم المتلاطمفإنا – بغير الدين – في سجن عيشنانعاني ، وتُودي – بالجميع - الهزائم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.