رباهُ إني - بهذا الشعر - أبتهلُوبالدعاء يزول البأسُ والعِللُمنكَ الشفاء إذا ما عِلة عضلتْوبالصلاة قُروحُ الجرحِ تَندملوتأجرُ العبد إنْ دهتْه داهيةٌضاق الطبيبُ بها ، وخابت الحِيلُرحماك تلطُف إن قَدّرتَ كارثةوترحم الناس إن أعيتْهُمُ السُبُلأنت الخبير بما في الجسم من مرضوفيك لم يَخِبِ التأميلُ والأملوأنتَ أعلم بالأدواء أجمعهاوليس عما قضى ربُّ السما حِوَلوسُنة الله - في الآنام - ماضيةهذا يسيرُ ، وهذا عاقه الشللهذا مُعافىً من الأسقام ممتلئفُتوةً ما لها - في قومه - مَثلوذاك في شدةٍ تُردي فُتوتهوبات يسأل أهل الطب: ما الخلل؟وصحة المرء - في الدنيا - تمكنهمن أن يداعبه الإخلاصُ والعمللا شيء يعدل إيماناً وعافيةفبالعقيدة عيشُ المرء يكتملوانظر لمن حاز أموالاً وعافيةلكنه في دجى الأهواء مُنجدلله مذاهبُ دينُ الله يلفظُهاومنه يبرأ رب الناس والرسلالدينُ أفضل من جُلّى وعافيةٍإن التقيّ إذا ما اعتلَّ يبتهلوالطب إن لم يكن دينٌ يؤازرهفسوف يدمغه الإفلاسُ والفَشلتقوى الطبيب تَزيدُ الطب منزلةوتجعل الطب بالإيمان يكتحلوإنْ تواضع لله الطبيبُ غدافي عزةٍ ترتجى ، يَزينها النُّبُلوإن تمسك بالأخلاق ساد بهاوبالخَلوق جميعُ الناس تحتفلوكل طب بلا دين ولا خلقيَشقى به الكلُّ: صِيدُ الناس والهَمَلبعضُ الأطباء بالدماء قد ولعواوقد يُسرّون بالدماء تنهطلوبعضهم حِيَلُ الفوضى هوايتُهوليس يصرفه دينٌ ولا خجلمِقَصُّه قد ثوى في بطن مبتئسأغفلةٌ تلك يا طبيبُ؟ أم كَسَل؟وكيف ينسى خبير الطب آلته؟وكيف هذا الخطا يا ناس يُحتمل؟وبعضهم نفسه بالكِبر قد شمختْوالكبرُ وصفٌ حقيرُ الوقع مُبتذَلوليس يهبط للغرور ذو قيموفي الغرور الشقا والذُّل والخَطلوبعضهم قسوةُ القلوب ديدنُهمفليس يردعُهم خوفٌ ولا وجلومن قسا قلبه فالخسْر موعدُهمهما اعتراه الهوى والجُعر والجَدلولا تسَل عن مدى سُوآى مشاعرهمحتى كأنهُمُ الأوباشُ والسَّفلحتى الأحاسيس في قلوبهم جَمُدتْكأنها الصخر والأصنام والطَّللفلا يُحسون بالأوجاع قد يَبَسَتْمنها الحناجرُ مما شادتِ الغِيَلولا يُحسون بالآلام قد عَصَرتْعزم الضمائر لمّا خارتِ الوُسُلولا يُحسون بالأنات أصدرهامرضى يخافون أن يُفارق الأجلولا يُحسون بالعليل أثقلهُأجرُ الطبيب ، وبئس الغُرمُ والثقلولا يُحسون بالأيتام قد فُجعواوهم مؤونتهم بين الورى حملواوبعضهم ينشر الأسرار دون حياوقد يزيد عليها ، ثم يفتعلوالأصل - في الطب - سترُ السر باح بهأهلُ السِّقام كما تُحَتِّم المُثُلوالبعض يزعم أن البُرء لعبتهفذا على الطب والعلاج يتَّكِلتَمحُّكٌ ما له في الخلق من شَبهٍوخيبة زادُها التضليلُ والخَبلوبعضهم يبذل المعروف محتسباًومَن تقرّب للمولى هو البطلفي سُلم المجد يختال الرقِيُّ بهموشأنهم - بين عشاق العُلا - جَللوفي المعالي لهم باعٌ ومنزلةوسيرة ما بها زَيغٌ ولا مَيَلوكم يجودون بالأموال هينةنعم العطاءُ ، ونعم البذلُ والشُّغلوكم يجودون بالأوقات مقصدُهمرضا المليك ، ولا يَعوقُهم مَللوكم يجودون بالجهود غايتهمسُكنى الجنان ، فنعم الجودُ والأمليُبشرون الألى جاؤوا بلا أملوبالبشارة يأتي الخيرُ والأملوينصحون ، فلا يأسٌ ولا جزعٌوالنصح يُتحفه الترنيمُ والزَّجَلكلٌ يسوق من الألفاظ أعذبهاكأنما شاعرٌ أبياته غَزلويشعرون بما في الناس من عِلَلوالطب ليس عن الشعور ينفصلويعذرون الألى قلَّتْ دراهمُهمحتى يفارقهم في حينه المَحللا يُهملون إذا قاموا بواجبهمإلا إذا استحكم الإيهامُ والزَّللولا يُذيعون سراً غاب صاحبُهإذ الستارُ على الأسرار منسدلويحرصون على التقوى بلا شططٍإن التقيَ هو الذي تلقاهُ يَعتدلإن الشفاء على الرحمن مقتصرٌوكلُّ بِرّ على الرحيم يتكلوالطب إن عظمتْ داءاتُنا سَبَبٌوبالدعاء مِلاكُ الأمر يَكتمِلُإن شاء ربك عافى دون أدويةٍأو شاء زادت مع التطبُّب العِلللا يُسأل اللهُ عن أفعاله أبداًوكل أمر لرب الناس يُمْتَثَل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.