مبتلاة – في الغي – ليست تُباليأين من هذي مفرداتُ الجمالِ؟هدّها الشيبُ ، ثم صارت عجوزاًورجوعُ الجمال عينُ المُحالذهب الحسنُ ، واستحالت رتوشاًوأصيبتْ – بين النسا - بابتذالويح سوْآءَ سُوقها اليوم فضّتْثم باءت – فيها – بأسوأ حالحيزبونٌ لم تستسغها عيونٌثم ضمّتْ للقبح سوء الخِلالدردبيسٌ – بالمعصيات - تدنتْوالمعاصي دربٌ لأعتى الضلاللم تزل في درب التبرّج تسعىصورة كم تزري بذات الحِجالثم تُبدي ما حقه أن يُوارَىقلتُ: سُحقاً قالت: أنا لا أباليقلتُ: إن الحجاب أولى استجيبيقالتِ: ان المطلوب صعبُ المنالقلتُ: شَوْها ، ما فيكِ شيء جميلٌسوءُ خلق ، وبعدُ سوءُ فِعالنحلَ الجسمُ ، وابتليتِ بشيبجرّ – قسراً – وَهْنَ القوى والمِحالوالقوامُ ولى إلى غير عَودٍوجمالُ الوجه انتهى للزواللم تعودي أنثى تُثيرُ ، وتُغريذهب البدرُ مُعْقِباً بهلاللن يُفيد لينُ الخضوع بقولبل يصيبُ مستنصتاً بخبالأسبغي الثوبَ ، أنت بالثوب أحلىجَدة أنت تؤوي عِيال العِيالقاعدٌ أنتِ ما لها في التصابيوبَنوكِ في زمرة الأخوالاذكري الموت ، يجتني كل لهوواذكري القبرَ - فيه - شرّ المآلواذكري يوماً فيه بعثُ البراياواذكري ذل المنتهى والسؤالواذكري النار ، وهْي ترجو مزيداًمن أناس تُوعّدوا بالنكالأتُلاقين الله بالعُرْي سَمتاًإن هذا من أقبح الأفعالإن هذا المشيب أقوى رسولجاء يجتث مَعْقِدَ الآمالإن هذا المشيب نعمة ربيجاء يُزجي قرائن الإرتحالحاملاً بشرى للذين أطاعواواستجابوا لربهم ذي الجلالونذيرٌ هذا المشيبُ لقوملم يقوموا بطيّب الأعمالإن دور المشيب دورٌ عظيمكيف يحظى بالترك والإهمال؟إن هذي الأنفاسَ عُدّتْ عليناوالحتوفُ تأتي بدون جدالفادرسي يا شمطاءُ زبدة قوليرُب تفصيل في ثنايا مقال
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.