ربكِ الرحمنُ خيرُ الرازقينْفلماذا تفتن القلبَ الظنونْ؟كفل الرزاقُ أرزاقَ الورىفلماذا الشك يودي باليقين؟كم يَحارُ المرءُ فيما حولهمِن أمور الناس هذي أجمعينفغنيٌ يشتهي أموالهبلغتْ آلافَ ألفٍ بالمئينوفقيرٌ يرتجي بعض الغِنىوله - في ظلمة - الليل أنينومُعيلٌ حار في أولادهفبهم تكويه نيرانُ الديونوعقيمٌ يبتغي ظل فتىًأو فتاةٍ ، باذلاً أندى الحنينوعليمٌ بات يدعو مخلصاًلسَنا التقوى بعِلم مُستبينوجهولٌ ليس يدري آيةمِن ضِيا القرآن أوحاها الأمينجاءتِ المرأة تشكو ربّهاوبها - في معرض الشكوى - جُنونتصفُ المولى بظلم ، يا لهُمِن سؤال يُذهب الحِلمَ الرزينقلتُ: كلا ، إن ربي عادلٌجلّ شأنُ الله مولانا المتينأحسني القول ، ولا تستهتريوارجمي - بالذكر - إبليسَ اللعينواذكري القصة قادتكِ إلىقبح ظن ظاهر السوآى مُشينقالتِ المرأة: زوجي قد ثوىبعد سُقم دام ردحاً مِن سِنينعن بُنَياتٍ ثلاثٍ ، ما لنابعد زوجي غيرُ ربي مِن مُعينكُنّ شغلي ، وحياتي ، والدناومِلاك الأمر ، والركنَ الركينفتأيمتُ لئلا أبتلىبحليل فاقدِ التقوى غبينلم يكن عندي غلامٌ يافعٌيجعلُ البيت كما الحِصن الحَصينوأنا أحصنتُ فرجي ، ليس ليبين أهل الأرض مِن خل خدينفاحترفتُ الغزْلَ في بيتي الذيمِن لظى الحاجة أمسى يستكينوشددتُ الغزل في كِيس لهخِرقة حمراء كيلا يستبينأنتوي بيعاً له في السوق كييُشترى - بالمال - مأكولُ البطونفإذا بالطير ينقضّ علىخِرقتي والغزل في لحظ العيونثم يعلو في السما مستأثراًبالذي حاز ، وأمسى لا يبينوأنا الأحزانُ طالت همّتيودهتني - بعواديها - الفتونليس عندي ما يُداوي جُوعناوبقايا الأكل ليست في الصحونيا نبي الله: هذي قصّتيبعضُ ما نلقاه مِن ريب المَنونأي عدل يُجتنى فيما ترىإنه الجَوْرُ ، وأعطيك اليمينفإذا بالباب يعلو طرقهقال (داود): ادخلوا يا قادمونعشرة كانوا ، وكلٌّ تاجرٌنذروا - لله - نذرَ الصالحينمئة مِن كل فردٍ ناذرللمساكين إذا ينجو السَّفينكان - في البحر - مُعافىً سالماًثم شجّت سِلمَه الريحُ السّفونفإذا بالكل يُمسي حائراًإذ غدا المركبُ كالبئر الشطونودعا الكلُ رحيماً راحماًعندما الأحزانُ طمّت والشجونرَحِماً - كانت لغزل – كالجنينفإذا بالطير يُلقي خِرقةأصلحتْ عيباً ، وأنجتْ أنفساًإنه تدبيرُ ربّ العالمينوإذا الألفُ لأمٍ أتقنتْغزلها ، واستخدمتْ شتى الفنونلم تكنْ تحلمُ بالخير الذيساقه المَنان خيرُ الرازقينحكمة الله ورا أقدارهوقضاءُ الله بالخير ضمِينقد نرى أمراً فظيعاً منكراًفي ثناياه انطوى الخيرُ الدفينونرى أمراً جميلاً طيباًفيه شرٌ مستطيرٌ قد يكونجلّ رب الناس مولانا الذيقدّر الأقدار خيرُ الخالقين
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.