العيونُ تبكي مصيرَ خديجةْكيف آلت إلى رهيب النتيجةْ؟كيف طاشت كفٌّ فأودت بنفس؟كيف هانت على الحليل الوشيجة؟عصرَها كانت تستلذّ بنومثم أمست جريحة وشجيجةدون ذنب إلا ابتلاءٌ بزوجساق دعوى ممقوتةً ممجوجةوكأن الأرواح حفنة رملبالحصى في مستنقع ممزوجةأصبح القتل - في الديار - مُشاعاًبينه والمستهترين وليجةْوالقضايا على القضايا تهاوتوالبراءاتُ في القضا محجوجةودموعي على القتيلة ثكلىوعيون القريض تبكي خديجةوردة كانت في الحديقة خجلىطِيبُها يُهدي النساءَ أريجههي روضٌ فيه الثمارُ تدلتْفإذا الروضُ يستعيض مُروجهزوجة هَديُ المصطفى شعَّ فيهاوهْي - بالقرآن العظيم - بهيجةمثلُ هذي ترمى بعود حديدٍمِزحة هذي أم تُرى أُهزوجة؟تتريٌّ هذا البلاءُ ، وأعتىوفعالٌ بالفرعنات مزيجةوالدماء - فوق الجبين - استغاثتما بها من تكاثف أو لزوجةوعليها دمعُ البُنيات غَيْثٌساجمٌ يرجو كفه أو ثبيجهوالمنايا تسد جوع الصباياوجْبة ذي على الغداء نضيجةوعذابٌ في القلب يَكوي ويَفريوالفؤاد يرجو سريعاً خروجهوالبكاء على الفقيدة مُرٌّبات يشكو أناتِه ونشيجهولهيبُ الأحزان أحدث قرحاًتشتكي النفسُ هولَه وأَجيجهوالجوى أودى بابتسامات غِيدٍوالكروبُ تُضحي وتُمسي سَميجةأُمّهُنّ في القبر ، هذا نصيبٌوأبوهنّ في السجون لزيجةمثل هذا همٌّ يَهُدّ الرواسينسأل المولى عاجلاً تفريجه
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.