بعها ، فهذي خيبة متداعيةوالفطرة انتكست ، وأضحت باليةبعها ، وصدّقْ ما عليك ملامةإن الكرامة - في أساها - داميةبعها ، وآدم منك يبرأ ، والحياأو تِلها لجبينها والناصيةواذبحْ ، وقدّمها وليمة صفقةٍوادعُ الأراذل يأكلوا والحاشيةماتت حبيبتك التي تزهو بهاولك العزاء مقدماً في الجاريةبعها ، فدينار أعز عليك منها ، والتمسْ لك في الحظايا غانيةما حِرتُ - فيما قد فعلت - لحيظةماذا فعلت أيا صريع الهاوية؟هذا القصيد أمجّ فيه قريحتيبدم الوفاء أخط حرف القافيةبعها ، فقد بعت الحنيفة قبلهاوزهدت في التوحيد ، هذي القاضيةورضيتَ أن تحيا بغير عقيدةٍورتعتَ في الدنيا رُتوعَ الماشيةوالذئب راود من تحب ، وبعتهابيع العبيد ، بكل نفس راضيةعشْرٌ من السنوات مرتْ بعدهاسنة ، ولم تنكح (دلالاً) ثانيةحتى إذا كانت رياحُ نقودهبعت الحبيبة في خِضم الآصيةبالأمس كنت تقول حبي وحدهاوكتبت شعراً في المَصون الغاليةحاربت كل الناس كي تحظى بهاوتحققتْ لك أمنياتٌ غاليةوقد اغتربت تريد مالاً وافراًوتريد أن تحيا حياة راقيةوضممتَ للإلف الأليفة جاهداًورزقتَ بالخيرات تترى زاكيةوقد ادخرتَ حليلة بالبيت تعطي أنسها ، كانت عليك الحانيةحتى إذا كان البريق ، وأخذهأسرعتَ خلف المُغريات الفانيةوتبعت شيطان الفلوس ، وحزبهفوضعتَ نفسك في جحيم الداهيةأهملتَ دارك والحبيبة والوفاوأتاك ذئبٌ من وراء الرابيةوالله يعلم ما وراء مجيئهوضعَ الحليلة في سعير الآنيةوشوى عفاف حيائها وإبائهاأما الحليل عليه تبكي الباكيةوكما تدين تدان في هذي الدناما شئت فافعل سوف تأتي الغاشيةبعها ومثلك في الورى ملءُ الدناوالعِرضُ مبذولٌ بأدنى زاويةوالناس تعلم ، ثم ترضى بيعههذي ورب الناس بلوى قاسيةلكنما عند الموحد عرضُهأوصت عليه شريعة متعاليةإن الموحّد مخلصٌ ، إذ لا يفرّط فيه ، لو كانت خطوبٌ عاتيةبعها ، ولا تندم فقلبك ميتٌبل إن نفسك بالبلايا داريةوادفع لشاريها ضمينة شحنهاوابكِ الأمانيَ في الحياة الماضيةثم اشتر الدنيا ببعض فلوسهاوأحبّ - من بين البغايا - غافيةوتزج بالأخرى بألفي درهمليست عليك جديدة يا داهيةوإذا اشتراها الوغدُ قدّمها لهواعقدْ مزاداً في سياج الباديةواسكبْ على الأموال خيبتك التيغرّتك في دنياك تلك اللاهيةوامهدْ لنفسك عند ربك زاهداًوانع الكرامة في النفوس الجاسيةأنت الذي قدمت أجرة شحنِهاوالصفقة الرعناء لم تكُ خافيةهانت عليك ، لأنك مثلك تافهٌولأن روحك - من هُدانا - خاويةحتى تملكت الفلوس ، وحزتهاجرّحت حبك بالدعاوي النابيةيا رب جنبنا انتكاس قلوبناإنا لنسألك التقى والعافية
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.