أعماكِ عنه الذي أتيتِ من جُرُمِحتى استهنتِ بما للذكر من حُرُمِأعماكِ عنه من الدنيا زخارفهاحتى انشغلتِ عن القرآن بالرِّممأعماكِ عنه جلابيبٌ مزركشةتُزري بما عندنا - والله - مِن قيمأعماكِ عنه خِضابٌ تزدهين بهفي كل كفٍ رسوماتٌ من الكَتمأعماكِ عنه - من الأفلام - أقذرهاتلك التي روّجتها أخبث الأممأعماكِ عنه - من المطعوم - أطيبُهإن الشراهة أعيتْ كل ذي نهمأعماكِ عنه من المشروب أعذبُهكم شربةٍ أغمضتْ عيونَ كل ظميأعمتكِ عنه نقودٌ كم شغفتِ بهاوالمالُ يُوهنُ ما بالنفس مِن هممأعمتْكِ عنه صديقاتٌ لهن هوىًيقودُهن إلى الإفلاس والعدمأعمتكِ عنه احتفالاتٌ لها طربٌوأغنياتٌ بها مِن أصخب النغمأعمتكِ عنه (تويوتا) تحتفين بهافقد مضى زمن الرواحل الرُسُمأهنتِ - عمداً - كتابَ الله دون حياإهانة فوق حدّ الوصف والقلمولو عملتِ به لما جَرُأتِ علىذنب يبوءُ ببذل الدمع والندملكنْ هجرتِ كتابَ الله صُبحَ مساحتى بُليتِ مِن الهجران بالنقموما اعتبرتِ لأن القلب في عمَهوالنفسُ تُوحلُ في الإفلاس والجُرُموالجاهلية - في الأصقاع - مُطبقةوأنتِ - فيها كمثل - الشاء والنعمأكلٌ وشُربٌ ، ونومٌ عبرهُ رَفثحَلا لمن أصبحوا كالمَعْز والغنمأعوذ بالله مِن دنيا تُسربلكموتستبدّ بكم في كل مصطدم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.