إيهِ يا من غدوتِ فينا منارابات يهدي قوماً غفاة حَيارىيجتليهم من كل كيدٍ وجَورويُفيق المُسْتكبرين السُكارىيبذر النورَ المستبين وحيداًفي قطيع عنه الضياءُ توارىيزرع الخير – في الأنام - احتساباًوعطاه – في الناس – ليس يُبارىصامدٌ في البأساء ما قال: أفِوسْط قوم – في المُوبقات - أسارىصابرٌ في الضراء ، بل ويُضحّيوينادي – في العالمين - جهارايرقبُ الفجر ، ثم يسعى حثيثاًوعلى خديه الدموعُ بحارايغسل التقوى باليقين فيحياهادئ النفس ، وعزهُ لا يُجارىيحمل القنديلَ المشعّ ضياءًوكفى بالبذل الكريم افتخاراإنه القرآن الكريم يُحَلِيهمة أمستْ للتقاة مناراغادة تمشي بيننا تتهادىقمرٌ بالأنوار زانَ الديارافلها من نور اليقين سراجٌيجتبي مِن صِدق الولاء شعاراأنتِ شمسٌ في الكون تنضح عطراًوعلى أهل السوء تقذف ناراقدوة في الكون الرحيب تسامتْوشذاها أمسى يفوحُ وقاراأسلمتْ لله القدير ، ويكفيأن فوق الرأس المُطيع خِماراسترتْ وجهاً والكُفوفَ احتساباًثم أدنى الجلبابِ شدتْ إصاراثم سارت – في الناس – مثل ملاكٍما عليها من بصمةٍ للنصارىصوتها همسٌ ، لا يجاوز سَمعاًإذ تعاني – من العُلو - جؤاراوكلام (العصماء) بعضُ حروفٍفلقد أمستْ كثرة القول عاراوطعامُ الزهراء بعض فتاتٍإنها اختارتْ ما تودّ اختياراوشرابُ الشماء جرعة ماءفتحاكي بالشرب هذا الصغاراوسخاءُ الشهباء ليس يُحاكىإنها طابت مَنبتاً وجواراليس تعطي إلا بكل ارتياحمثل غيثٍ عمّ الورى مدراراضحْكها في سِرّها دون جهرإذ تحاكي – في ضحْكها - الأبراراتلك حازتْ من كل خير مَداهُوأقامتْ – من حولها - الأسواراحار فيها الصَبُ العشيق طويلاًوجنودُ الشيطان جاؤوا جُمارىحاولوا ، واللهُ القديرُ بصيرٌوتحدّوْا ربّ الورى القهاراأجمعوا الكيدَ – دون خوفٍ - ورامُواحظ نفس تستهدف الديناراشيّدوا المكر والخديعة سَداًوأقاموا – خلف الدهاء - جداراوأرادوا خوض الغِمار عُتاةثم حاكوا الأهوال والأخطاراواستعانوا بكل صِل رجيمفإذا بالتنور ضجّ وفاراواستعاروا التقوى رداءً ندياًوأقاموها جُنة وسِتاراوأتوْا صفاً ليس يعرفُ رباًوأرادوا أن يغلبوا الجبارااخسأوا يا أقزامُ ، أنتم سرابٌرب فاقصمْ مستكبراً ديّاراوأرحْنا من كل فظٍ غليظٍميّتِ القلب يعبدُ الدولاراربّ أبطلْ سِحراً توحّد صفاًرب واهزمْ جيش العِدا الجرارالا تدعْهم يُؤذون قوماً كِراماًوأذلّ الضُلاّل والأشراراعربدوا في الأرض الفسيحة دهراًوأزاغوا الألباب والأبصاراألفوا الأوراد المُضلة ردحاًواستشاروا الرهبان والأحباراواستباحوا فعل الحرام طويلاًثم صاروا – في بيعِه - تُجّاراوغدا سِحرُ المجرمين سبيلاًللتحدي ، يُؤرّق الأحراراأزعجوهم بالسحر ليلاً نهاراًواستغلوا السكران والخمّاراوأبَوْا دين الله شرعاً وهدياًوغدا أستاذاً لهم جيفاراكم تحدّوْا (عصماءَ) وفق هواهموأصروا على الأذى إصراراحاولوا تضييق الخِناق عليهاما استطاعوا – في حربها - المِشواراوأتوْا صوبَ البنت مثل الضواريإذ تناجي الغِزلانَ والأجفاراأشهروا السحرَ المستبينَ ، وكادواوالفتاة تستغفر استغفاراتجعلُ الذكر العذب زاداً وذخراًوبهذا تُضاعفُ الأذخاراذِكرُها ربَ الناس سيفُ تحدٍولهذا تستثمر الأسحاراولديها القراءُ شرقاً وغرباًوتراهم – في كربها - سُمّارايقرأون الذكرَ الحكيمَ احتساباًكل صوتٍ كم يحتوي أسراراثم تتلو من الحديث ، وتشدوبحُداءٍ يستنوق الأشعاراغادة بالإيمان تصرعُ سحراًثم تزْجي - بعد الصراع - انتصاراغيرُها بالسحر الرهيب تحدّىغادة الحق ، واعتلى الإعصاراشن حرباً – على التقيّة – شعواوانزوى حتى يستجيشَ الأواراوإذا الحقُ يطرحُ السحر أرضاًثم يُلقي - من فوقه - الأحجارايَرجُم الشرَ ، لا يخاف المناياوالشرورُ قد ولتِ الأدباراأمَة في طهر الحنيفة عاشتكم أعارتْ - لغيرها – الأزهاراإنها بالوحي المنير تسامتْوبه كانت تحرقُ الزنارالم تكن ترضى بالفساد حياةلم تجاملْ أو تصحب التياراشمختْ بالحق المبين ، فعفتْولذا فالشيطانُ – في الكيد - حاراوأدارتْ للقوم ظهراً ، وجدّتْواستقرتْ – في عيشها - استقرارالم تلوثْ عينَيْ ربيبةِ شرعلم تدنس مَن تتبع الآثارابالأغاني – كلا – ولا بالغوانيلم تطاوعْ وَسواسَها الأمارالم توسّخْ عِرضاً بفن المطايامَن جلبن – إلى الديار - البوارافاجراتٌ يبعن ديناً بدنيامطرباتٌ أفسدننا والدارابل رأت في الممثلاتِ خزاياقد سحقن الزوجاتِ ، بل والعذارىلم تكن تهفو للفنون ، فعزتْإن - في هذي الموبقات - الخساراقاتل الله المستعانُ فريقاًيجعل الفن سُؤدداً وفخاراليس يهوى الأفلامَ غيرُ رقيعوأراها عُهراً يَشيعُ وعاراوأرى الفنانين أعهر قوموأراهم – في دارنا - الأعياراوأرى الفنانات بعض حظاياوأراهن العِير والأبقاراتعستْ أرواحٌ بهن تغنتْجعلتْ من أهل الهوى تذكاراأيها الأقوامُ استفيقوا ، كفاكمليلكم أمسى لا يُطيق النهارالكنِ النورُ سوف يمحو سَواداًكم طمستم – من دونه – الإسفاراواسألوا التاريخ الذي لا يُداجيواستجيبوا ، واستبحثوا الأخباراسُنة الله لا تجامل قوماًفاقرأوها ، تقلب الأعصاراأمهلَ الرحمنُ الرحيمُ قطيعاًشارداً عن نهج الهُدى كَفاراوغداً تأتي سُنة الله حتماًونرى مِن تدميره أطواراوقضاءُ الجبار ليس يُحابيوأراه يستعجل الأقدارافتقول الأقدارُ: عفواً ، قضائيعلّ قوماً يستعبرون انكساراإيهِ يا نبراسَ البنات عِظيناواغمُرينا تحية وفخارانحن ، ما نحن دون هدي وتقوى؟علمينا ، وعطريه حوارابصّرينا بالروح كيف يُضحّىواملئي ألبابنا إيثاراواصدعي بالحق المضمّخ عِطراًأخرسي يا أنشودتي الثرثاراواقمعي - بالآيات - قوماً تمادَوْافي الدياجي ، ثم ارجمي الصرصارافيكِ إني أحببتُ كل تحدٍصادق العزم ، لم يكن مُستعارالكِ حبي يطفو عليه إخائيوإذا قصّرتُ اقبليه اعتذاراذاك حبٌ في الله يملأ قلبيوإخاءٌ أضحى سَنا مِعطاراوقصيدي أهديه أخت اعتقادٍبات نجماً في جيلنا سَيّارافاقبليها قصيدة من ضميرلبس الحبَ – في المليك - إزاراوله من حب التقاة سِراجٌيُترعُ الدربَ – حولنا - أنواراكم كتبتُ الأشعارَ أنشد أجراًوسطرتُ الأشواقَ والأفكاراكم سلكتُ للشعر أرضاً ودرباًوقطعتُ الآمادَ والأسفاراوالتمستُ الأستاذ في كل وادٍوحملتُ الأقلام والأسفاراوسبرتُ أغوار شعريَ وحديوزرعتُ – في ساحه - الأشجاراورشفتُ – من نبعه العذب - كأساًوفجَرتُ – في أرضه - الآباراثم أهديتُ الشعر صحبي ، فضنواواستخفوا واستهتروا استهتاراغيرَ خِليْن استعطرا بحُدائيقدّما النصحَ يحملُ الأثماراف (لعدنانٍ) من فؤاديَ شكرٌفلقد أزجى نصحه مدراراثم ل (لنوبيّ) الأديب التحاياحيث وفى بالوعد لمّا أشارانصحاني بكل صدق ولطفٍفأجادا واستظهرا استظهارافجزا المولى مخلصَ الصحب خيراًمَن هداني ، ومَن أقال العَثاراوجزا خيراً من تحدّتْ عِداهافي ثباتٍ ، هاتيك تاجُ العذارىضربتْ في الصدق الجميل مثالاًثم زادتْ عند اللقاء اصطباراغلبتْ بالطاعات من حاربوهاوهمُ جَرّوا الذل والأوزارالم تكن تنوي الحربَ ، هذي ملاكٌلكنِ اضطرتْ للتحدي اضطرارافاستعانتْ بالله لمّا أتوْهافاستحالوا – عند اللقا - أثواراكيف يؤذي وليّة الله عبدٌفي التغابي والجهل فاق الحِمارا؟من تقوّتْ بالله كيف تعادَى؟كيف يُرمى – فوق المَلاك – الحِصارا؟إن ربي نصيرُ كل منيبمَن به إثر العاديات استجارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.