تعيا الكتابة في القِرطاس بالقلمِعن وصف من شرّفوا منظومة القِيَمِوالشعرُ يَعجز عن تصوير همتهممهما تكلفَ لحنَ القول والنغملا لفظ - في لغة البيان - يُسعِفنيحتى أبيّن ما حازوه من شَمَملذا أقدّم إعذاري ، وبي خجلٌأنْ ليس يقبله مني ذوو الشيممَن أثبتوا أنهم جيرانُ ضيعتهمإذ أنقذوا أسرة من ساعر الحُمَمما الجارُ إنْ لم يكنْ عوناً لجيرتهفيما يُلاقون مِن كرب ومِن إزم؟ما الجارُ إنْ لم يقم دوماً بواجبه؟وكم يؤاخذ إن جافى ولم يقمما الجارُ إنْ أصبح الخذلانُ دَيدنهفلم يبال بمغلوب ومنفحم؟ما الجارُ إنْ لم تكنْ سَمتاً منافعهحباً لما عند ربي الواحد الحكم؟الجار أهلٌ ، وإنْ شطتْ قرابتهحتى وإنْ لم يكنْ شيء من الرَحِموالجارُ منا وإن أقصى العُرَى نسبٌوليس منا إذا استهان بالحُرُمفالجارُ أقربُ إن طمّتْ مصائبناأو ابتلينا - من المقدور - بالقحَموالجارُ للجار ، مهما كان بينهماوالأمرُ متفقٌ عليه من قِدَموالجارُ إن قلتُ: آهٍ كان خيرَ دواوإن يزرٍني تمُتْ لواعِجُ السقموالجارُ يُقرضني إن فاقة نزلتْأو كنتُ بالدَيْن في بؤس وفي وَضَموالجارُ إن عمّتِ الأخطاء صوّبنيفيسلم القلبُ من سوآى ومن تهموالجارُ إن حلتِ الأحزانُ أسعدنيفلا أعاني من الآلام والغمَموالجارُ إن سربلتْ نفسي كوارثُهاتُحمّل الجارُ بعض الضنك والسأموإنْ دهتني بلاءاتٌ شقِيتُ بهاأتى فواسى ، فخفت شدة الألموالجارُ إنْ بؤتُ بالسرّاء هنأنيوبارك السعدَ عن بُعدٍ وعن أمَموالجارُ إن جاءتِ الضرّاءُ شاركنيكيلا تزل - على درب الهُدى - قدميوالجارُ حافِظ أسراري ومُمْسكُهافليس ينشرُها في كل مصطدموالجارُ إن يلقني كانت تحيّتهمن الفؤاد تقوّي وازعَ السلموالجارُ إما عطستُ الشهمُ شمّتنيبطيّب من صحيح القول محترموالجار إن مِت - للقبور - شيّعنيبدمع عين على المقبور منسجموالآن أمتدحُ الجيران أحسبهمتسنموا المجدَ في مدارج النجُمحازوا المناقِبَ في قول وفي عملوسعيهم – في البرايا – غيرُ متهملمّا أفاقوا على النيران جاحمةلم يعبأوا بسعير النار والجحمبل كان مطمحهم إنقاذ جيرتهممما ألم بهم في حالك الظلموسابقوا الوقت عبر الليل يخدعُهمفللثواني حسابٌ بالغ العِظموالخطبُ يغلبُ إمكاناتِ أغلبهمإذ الارتفاعُ قرينُ الموتِ والنقمماذا عليهم إذا لمّا تكنْ حِيَلٌتُنجي الضحايا من التحريق والعدم؟ماذا عليهم إذا قالوا بلا وجل:إنا عجزنا وتخمينُ المصير عمي؟ماذا عليهم إذا ما الإمكانات خبتْوالأمرُ بادٍ ، فما شيء بمنكتم؟لكنهم نشطوا فيما يُشرفهمحتى انتهتْ نكباتُ المأزقِ الوخِمفأنزلوا فرُشاً جافتْ أسرّتهمتستوعِبُ التاركين البيت عن رغموجهزوها بتنسيق على عجَليستقبلون عليها الكل في نهموناصحوا الأب أن يكون آخرهموالكل ناج بإذن الخالق الحكمفانصاعَ للأمر ، لم يجُدْ بمُقترحعلى الألى صدقوا في العون والخِدموناول الناس أبناءً على حذروزوجة بقرار جدّ مُنحَسِموقد أعدتْ لهم أسِرّة رُفعتْفوق الأديم بلا صخر ولا ضرمحتى إذا هبطوا والخوفُ يأسرُهمتصبّبوا عرقاً كالسيل ذي العَرِموالبعضُ غاب عن الوعي الحياة لهكانت خيالاً بعقل الحاذق الفهموالبعض غالب دمع العين مُبتشراًيقول: شتان بين الصبح والغسمالحمد لله أنجاهم بجيرتهملمّا أطاعوا كلامَ المصطفى الهشِمتمثلوا هديه في الجيرة اشترعتْلصالح الجار حسب الشرع والنظموأخلصوا عِشرة بانتْ قرائنهاوسوف تخلد في الأجيال والأممشتان واللهِ بين الجار يخدمناوالجار يخذلنا في الحادث العَمَم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.