أزه الجوعُ لذا الأمَّ التمسْلكنِ القوتُ عن الطفل انحبسْقتل الأعداءُ أمّاً مُرضعاًفبمن - في الناس - هذا يأتنس؟ولمن يأوي رضيعٌ مُعدمٌفاقد المأوى حزين مبتئس؟مكرهاً يبكي ، فمن يعنو له؟ثم مَن يرثي لذا الدمع التعس؟ويلوكُ الكرب يبكي أمهصدرها ودّع بالطعن النفسوعلى الخدَّيْن دمعٌ بعضُهقد جرى بالماء لمّا أن يئسصارع الجوعَ إلى أن هدّهوعلى الأشلاء مجبوراً جلسيرقبُ الأوصالَ غطتها الدِّمابعضُها يجري ، وبعضٌ قد يبسجثثٌ هانت على أصحابهافي دجى ليلٍ بهيم مندمسوبيوت الناس يعلوها الثريلم يعدْ سقفٌ يُرى فوق الأسسوحياة القوم والموتُ سَواولسانُ الحق قسراً ينخرسإنها الحربُ يُغذيها الهوىومنارُ الحق فيها مندرسآلة الحرب بأيدي طغمةٍورؤوسُ العِير يغزوها الهوسفتنة تحرقُ ما يعنو لهاوعلى أهل الهوى الحق التبسوالمعاييرُ استبيحتْ عنوةواللواء اليوم في أيدى القسسوحقوق الناس ظلماً أهدرتْمَن مِن الأعداء حقاً يلتمس؟شِرعة الغاب ، فللأقوى البقاوالضعيفُ اليوم حتماً ينتكسوالصليبُ اليوم في الأرض علاوله جندٌ ولفحٌ كالقبسوعُتاةُ (الكفر) - في البلوى - غلوْاليتنا - مِن كل كفر - نحترسأيها الطفل انس ما عاينتهإن سيف الثأر - في الروح - انغرسودماء الأهل لن تُطوى سدىًذا طريقٌ في ثرى البيدا يبسإنها الشمسُ ستجْلي ظلمةوأرانا مِن سناها نقتبسوكذا الأشلاء فجرٌ ضاحكٌثم بعد الضحك - حيناً - ينبجسأتراكم قد فجعتم وحدكم؟إن ظني في فؤادي مُحتبسدَورُكم وافى ، ويأتي دَورنافي المسا زلتم ، وإنا في الغلس
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.