جحا - في القوم - يخطب لا يهابْوليس يخاف من بأس الحِرابْويزعم أنه بلغ الذرىومَن هم دونه فهم الذبابترُجّ القوم صولته ، وإنفزع الورى لهم قطعَ الرقابتمادى في التهكم هازلاًويضرب في متاهات الخرابقد احتقر الأنام ، ونالهموبات الأمر في أعتى المُصابولم يرحم ذكياً بينهمولا طفلاً ، ولا الغِيدَ الكِعابولا امرأةً ، ولا شيخاً ، ولاكهولاً ، بل ولا حتى الشبابوينعق فوق منبره جحاتماماً مثلما نعق الغرابوحرًفَ لم يبال بما جرىويسأل ليس يدري ما الجوابوبدد عِلم أسلافٍ مَضوْاوطوّق كل آيات الكتابوزوّر في النصوص مرَادهاتذأب ، صار في عدد الذئابمَلا بطناً بآيات الهُدىولا يرضى بما فعل الذبابتمادى في الصياح على الورىوقد بلغ الصياحُ مدى الربابوينضح في الكلام رماحهوتفعل في الأنام كما الصِلابويُخلص في العمالة والأذىيريد الأجرَ حقاً والثوابويزعم أنه رجلُ الهدىوما في قلبه غيرُ الصوابويقفز لا هياً كجرادةٍحقيرٌ في الكلام وفي الوثابيُشير بإصبع ليُخيفهمويحسر تارة طرف الثيابيُجيد القذف والفحشا كذاضليعٌ في تعابير السبابشديد البأس في شتم الورىليُثبت أنه لا ، لا يهابويبسط وجهه زلفى لهمليُثبت أنه يرجو التحابوتشغله القشور ، ولا يرىحقيقتهم ، فليس يرى اللبابيُحَييّهم ، ويهذي ساخراًومن يكشفْ جحا فله العِقابومَن ينقدْ ولكنْ ذو قوىًله دُررٌ تغلف بالعِتابعجيبٌ من جحا ما قد أتىلقد فعل الفتى العجبَ العُجابوأعجبُ مِن تمادى هزلهيُجيدُ السبك في فصل الخطابولو بين الأنام موحدٌلجَلى للدهاقنة السرابوخاض التيهَ ينشد مرفأفقد أودتْ بمركبه العُبابومن عجب تلوث كل شيءوبات الحق في جوف الترابوذاب النور في غسق الدجيوقد زالت يواقيتٌ عِذابوقد رحلتْ أساريرُ المُنىوما عرفت طريقاً للإيابوجيلٌ قد تغشاه الكرىتفنن في الطعام وفي الشرابومِن بلواه أفلس كالهوىتنكر للصلاح وللركابومن عجب يُفضّل ظلمَةيتوق إلى غيابات العذابويُصبح في معاقرة الخناويُمْسي في سراديب الشعابولم يعرف صديقاً مِن عِداومِن عَجب له البلوى تذابفيشربها ، ويشكر ساقياًويُمسي يَجرَعُ السم المذابوفي الساحات داع ثائرٌوليس إلى تصوره يُجابإلى أن بات كمّا مُهمَلاًيُعاني من مخاذلة الصحابوقد أعطى ، ولم يكُ باخلاًويزأر مثلما الأسْد الغضابولكنْ كبلتْ أسد الشرىوولت في تلافيف السحابوبات جُحا يُضلل في الورىويكشف عن مفاسده النقابوأعطاه الورى أموالهموأمرُ جحا غِلابٌ في غِلابوأفسد كل شيء في الدناوطال الهُزءُ في شتى الرحابوأمسى الحق عيباً والهدىوأما الزورُ حتى لا يُعابجحا في الناس مرفوع اللواألا خاب المُدلس ثم خابومفروضٌ على دنيا الورىويدخل للورى من كل بابليسحَرهم بكل نقيصةٍوأضحى من قلوب الناس قابلقد فضحَ اليراعُ زيوفهوعاد النور من بعد الغيابفكُف عن التعالي ، وانتصحْوأعلنْ في الدنا بدءَ المتاب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.