أنا كم رجوتُ الله زوجاً من كيانيفيها سنا الإخلاص والإيمانِولكم بكيتُ أريدُها مُتضرعاًوبقيتُ وحدي كالكسير العانيودعَوْته ، رباه أكرمني بهاوبأنسها في عالمي الحيرانلنقوم - في الدنيا - على أمر الهدىبين الورى بالمنهج الوسنانولكم سهرتُ الليل أجأر بالبكاويُريق دمعي - في الحشا – شريانيوودتُ عمراً مستبيناً هادئافيه انتصارُ الروح والوجدانودعوتُ ربي لائذاً متوسلاًمتمنياً منه الأليفَ الحانيوإذا أراد الله شيئاً قال: كُنسبحان ربك من عظيم الشانقبلَ الجليلُ توسّلي وتذلليوانزاحَ كربُ العُزبة المُتدانيوهناك - في المجهول - نامت صرختيومضى عويلُ القلب دون توانوتشوقني الذكرى بعذب ترنملمّا رجوت اللهَ مِن وجدانيللهم هبني زوجة تسمو بهاأعماقُ روح حزنها أعمانيحتى رزقتُ ب (عزةٍ) فشكرتُ ربّي مُخبتاً متأدبَ العِرفانوندمتُ أن لعب الهوى بالعقل دهراً ، وانبرى يهذي بغير عناننظر الحياة بحرقةٍ وبلوعةٍومضى يقول: سئمتُ يا إخوانيإذ لا أرى أثراً لتوحيدٍ علىحواءَ في هذا الهجير الفانيقال الجميع تأنّ قل: رباه فاهدِ القومَ للتوحيد والإحسانأنا يوم قلتُ: أريدُها قال الهوىأكرمْ بها يا صاح مِن خِلانيا سعد بيتٍ قد أقيم على التقىيا عز قلب يغتذي بأمانقال الجميع: تريدها ، هذي إذنأكذوبة ، أو فِرية الصِبيانفنهرتهم ، وصرختُ في جُهّالهمهِي وجهتي ، هذا إذن إعلانيلمّا رُزقتُ بأنسها نبتتْ هناك صبابتي وشبيبتي وحَنانيقلبان - في حب المليك - تلاقياوتعانقا في واحة القرآنوالقومُ بين مكذب ومُصدّقيتقاسمون مشاعر الوَلهانزعموا القلوبَ بمالهم أن تشترىأو أن تباع ضمائرُ الإنسانأنا يا أخيّة لستُ أعبأ بالأذىفالله هازم كل من عادانيلمّا تطاول جاهليّ ضجيجهمأن يأخذ الفضلى بمال دانقالت بعز أبيةٍ: أنا لستُ أنصرُ - في الورى - جهلي ولا شيطانيلستُ التي تهوى حياة عشعش الشيطانُ في أرحابها بتفانما قلتَ يا رعديد في قدمي ثرىًعلقتْ به خفي على هذيانأنا قد علمتُ نهيقكم في خلوتييا من تحاول أن تبيد صِيانيوأعيشُ - في أهلي - هنا محبورةمن غير ما صنم ولا شيطانبل ديننا الإسلامُ شِرعة ربنانحيا به ، ونعيشه بمعانلا ديننا الأفلام أو فحش الكلام على عِباد الواحدِ الديّانأنا ليس تخدعني المظاهرُ ، إننيمن فيض ربّي أستقي تِبيانيوالعيش زينٌ إن يكن في طاعةٍبعتُ الهوى والنفسَ بالغفرانوالله قد أعطى فؤادي إلفهيمحو به – حقاً – جوى الأشجانكم ذا يناجيني دعيني أنصرفْوأنا أقول: امكث ففيه أمانيكم ردّد الآيات تطرب مَسمعيوأنا أقول: اليومُ مَرّ ثوانيكم قلتمُ عن شخصه كذباً وتضليلاً وألواناً من البُهتانقلتم: سيحبسُني ببيتٍ مُقفِرويُذيقني دهراً أسى الحِرمانوأسير تسحبني يداه بذلةٍمن خلفه كتخبّط العُميانوسيحرم الجسمَ النحيلَ من الهوىويُميط عن عيني سنا الألوانوسيمنع الأغرابَ من رؤيايَ فيوحشيةٍ ، وسيهدمنْ بُنيانيوسيحجب الوجه النضير عن الورىتحت النقاب بعزمة الكُفرانوسيغلق الأبواب دوني والدناوسيكبتُ الأهدابَ في الخسرانوأنا أقول: كفاكمُ حقداً وتمزيقاً ، فذلك لن يهدّ كيانيأنا (عزة) من عِزةٍ في عِزةِوإلى العزيز يعودُ عز مكانيوالآن فاسمع يا عديمَ السمع عذب قريضه برويّةٍ وبيانما قال في أشعاره هذي سوىنفحاتِ عطر ذاعها بستانيسيعيش يرويني قصيداً نابضاًويلفني في أعذب الألحانهيَ للعليل دواؤه ، كلماتهاوحروفها تروي ظما الظمآنباتتْ منار السمع في قدسيةٍبرطيب شعر مُشرق فينانهي (عِزتي) ، وأنا أتوق لأنسهاأكرمْ بها ، هي منحة الرحمنولأن يموتُ المرء أهونُ عندنامن عيشةٍ ملئت بذل قانأعني مذلة غربةٍ مرذولةٍليستْ يصورها مِداد بنانيمحبوبتي ، والله أعطاها التقىزاد اعتزازاً قلبها المتفانيهي عزة في عزةٍ رقراقةعز الذي أعطاكِ مِن منانفالعز طابعُها ، ومَحتِدُ أصلهاوفصاحة فاقت صدى سَحْبانواللهُ بارك فقهها وفهومهاإن التفقه حِلية الإحسانأنا لستُ أمدحُ فتنتي ، لكنهافرضتْ - على قلمي - عطا الديانوالجودُ فاعلم والحياءُ خلالهاوالروحُ روحُ بُليبل رنانتتلو ، فتسحَرُني بقرآن غدامن ثغرها فيضاً من التحنانولذا أرى قلبي يرومُ وصالهافي الله ، بورك في الدنا الوصلانوصْلُ الكتاب وسُنةٍ وهدايةٍووصالُ روح القلب وصلٌ ثانوأنا أخذت العهد أن يُروى لهاما قد رسمتُ بريشة الفنانللهم فاجعل فيك كل وصالناواجعله يا رباه في الميزانواجعله نوراً في ظلام دروبناوأدمْه في سِر وفي إعلانحتى نذرّ النور في أصقاعناونعطر الأجواء بالعرفانعرفان حق ليس فيه تنقصٌونزينه بحلاوة الشكرانيا فتنتي أنتِ المَعين لدعوتيأنتِ العطا يا زينة النسوانرباه فاغمرْ بالسعادة قلبهاواملأ إبائي بالمضا الربانيوأزلْ بأنوار الهدى ظلم الهوىوامحقْ ديار الظلم والخذلانوأجُرْ إله الناس عبداً تائباًوانفع بها روحي كذا وجنانيحتى يعم الخير في أفيائنارباه واحفظنا من العدوانواحفظ (أميمة) و (الخليل) شقيقهاوانفع بعزة أمهم والثانيلمّا رأتهم (عزة) فرحتْ بهموأفضْ - على ذي الزوج - بالولدانمِن عابد الرحمن ثم بُنيّةوتزيد أو تنقص فكلٌ فانترنيمة هذي على سِفر الهوىوعلى سُطور مَعينه الفتانترنيمة تهفو إلى محبوبهاوعلى (جدار الحب) كالقربانترنيمة تحنو على معشوقهاوتعبّئ الأشعارَ في الأوزانترنيمة تسمو على دنيا الورىياقوتة مثل الأريج الحانيترنيمة تمحو من النفس الأسىحمراءُ مثل نضارة الرمانترنيمة أنشدتها زمن الصباتستنطق الألباب كالعقبانترنيمة نورُ الوداد جمالهامحشوّة بالصدق والرجحانترنيمة صدقُ الوفاء عبيرُهامَذخورة بسطاعة البرهان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.