أَصَفيحُ ماءٍ أَديمُ أَم سَماءِفيهِ تَغورُ كَواكِبُ الجَوزاءِما كُنتُ أَعلَمُ قَبلَ مَوتِكَ موقِناًأَنَّ البُدورَ غُروبُها في الماءِوَلَقَد عَجِبتُ وَقَد هَوَيتَ بِلُجَّةٍفَجَرى عَلى رُسلٍ بِغَيرِ حَياءِلَو لَم يُشَقُّ لَكَ العُبابُ وَطالَماأَشبَهتَ مَوسى بِاليَدِ البَيضاءِأَنِفَ العَلاءُ عَليكَ مِن لَمسِ الثَرىوَحُلولِ باطِنِ حُفرَةٍ ظَلماءِوَأَجَلَّ جِسمَكَ أَن يُغَيِّرَ لُطفَهعَفَنُ الثَرى وَتَكاثُفُ الأَرجاءِفَأَحَلَّهُ جَدَثاً طَهوراً مُشبِهاًأَخلاقَهُ في رِقَّةٍ وَصَفاءِما ذاكَ بِدَعاً أَن يَضُمَّ صَفاؤُهُنوراً يُضَنُّ بِهِ عَلى الغَبراءِفَالبَحرُ أَولى في القِياسِ مِنَ الثَرىبِجِوارِ تِلكَ الدُرَّةِ الغَرّاءِيا مالِكي إِنّي عَلَيكَ مُتَيَّمٌيا صَخرُ إِنّي فيكَ كَالخَنساءِوَلَقَد أَلوذُ بِكَنزِ صَبري طالِباًحُسنَ العَزاءِ وَلاتَ حَينَ عَزاءِوَأَعافُ شُربَ الماءِ يَطفَحُ لُجُّهُفَأَصُدُّ عَنهُ وَأَنثَني بِظَماءِوَإِذا رَأَيتُ مَدامِعي مُبيَضَّةًمِثلَ المِياهِ مَزَجتُها بِدِماءِلا يُطمِعِ العُذّالَ حُسنُ تَجَلُّديفَلِذاكَ خَوفَ شَماتَةِ الأَعداءِفَلَئِن خَفَضتُ لَهُم جَناحَ تَحَمُّليفَالقَلبُ مَنصوبٌ عَلى الإِغراءِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.