هذي الحَريّة بالتقي أن تُذكراوعلى الدفاع عن الهُدى أن تُشكَراهذه الجديرة باحترام وافرمِن كل مَن يهوى الرشاد مِن الورىهذه الخليقة بالتحيّة ، صاغهاشعرٌ أديبٌ قد تشجع وانبرىهذي (رقية) ، فالرقيُّ سبيلهابيراعها تُردي الهوى والمنكراوتقود - للأخلاق - جيلاً ضائعاًفقد الكرامة ، والشهامة ، والعُرىوتُبيِّن الحق الذي قد عُلّمتْوتصد مَن كذباً - على الله - افترىوتُفنِّد الشبهاتِ دون تلعثمإني أراها – بالحقائق - أخبراوتجاهد الباغين دون هوادةٍوتردّ هجمة مَن تطاول في القرىوتواجه المستشرقين بمنهججعل الشريعة والعقيدة مَصدراوتسوقُ - للمتعالمين - أدلةمِن هولها رجَعَ القطيعُ القهقريوتُجابهُ المستهزئين بحِدّةٍحتى يكُفوا عن أباطيل الهُراوتقضّ مضجع مَن يَعِيب نبيناويخط بالأقلام - في الصحْف - الفِرىويُريدها فتناً تموج مَريجةتجتاح أهلَ الخير آسادَ الشرىويُبيدُ بالتشكيك صحوتنا التيإيمانها بالله يذهب بالمِراويُشجع التجهيل يُوقد نارهوالعِلم يمحقُ كيدَه المتبطرافإذا (رقية) قد وعت لضلالهموتعقبتْ شراً يقود إلى الورافلها - ورب الناس - أنقى (رؤيةٍ)من بعد أن غدتِ (الرقائق) منبراولكَم - على صفحاتها - قد ناظرتْأهل الضلال والاختبال والافتراكتبتْ ، فما تركتْ لخصم حُجةوالحق كان - لما تُسجّل - مِحوراوالضاد لانت للأديبة غضةوخفيّها أمسى أجلَّ وأظهراوعسيرُها سهلتْ غوامضُ عُسرهوالصعبُ - مِن عَسِر الكلام - تيسراوتضمختْ - بالعطر - خير مقالةٍحتى غدتْ مِسكاً يفوحُ وعنبراوعبارة الفضلى (رقية) أثمرتْوكلامُها - في كل وادٍ - أثمرادُرراً تخط - من البيان - بريقهافاق اللآلىء نضرة والجوهراوبلاغة الأسلوب كم تسبي النهىوسموُ فكرتها تربّع في الذرىوتكادُ تغني عن مقالة غيرهاإذ أوردتْ - بمقالها - ما قد جرىوطلاوة التركيب تأسِر قارئاًوحلاوة الإيحاء تزدردُ الكرىأحببتُ - في كلماتها - الصدقَ الذيمِن معظم الكُتّاب ولى مدبراإني لأحسبها أديبة عصرهاوبدون تزكيةٍ أقولُ مبشراوعد المليكُ (رقية) جناتهما جاهدت - في الله - ضُلال الورىوسقاكِ خيرُ الناس أفضل شربةٍمِن نهره ، إني لأعني الكوثرا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.