جزا الله (الحساويَ) كل خيرِوضاعفَ كل مَكرمةٍ وأجرِوأبناءً له بذلوا العطايافنالوا - بالمَكارم - كل فخروما ادّخروا عن الإنفاق جهداًفحازوا كل عِرفان وشكرلهم مني المودة والتحايامسجلةً بقافيةٍ وشِعرمُتوّجة بأطياف التهانيونعلنُ نصّها بعد التحرّيومركزهم يترجمُ مبتغاهموتقوى الله حقاً خيرُ ذخربشارقة الثقافة والمعاليوإن الشعر يمدحُها ويُطريوللقرآن - بين الناس - أهلٌمناقبُهم سمَتْ عن أي شروللتحفيظ أسلوبٌ ونهجٌيناسبُ كل مَقدرةٍ وعُمْرففي كِبَر كنقش فوق ماءٍوفي صِغر كنحتٍ فوق صخرهو القرآنُ يعصمُ قارئيهإذا قرأوه في سر وجهروبالأحكام قد عملوا وجدّواولم يستنكفوا عن أي أمروزادَهمُ الكِتابُ هُدىً وتقوىكمثل الروح - في الأبدان - تسريويرفعُ ربنا – بالذكر - قوماًويخفضُ مَن دعَوا لأذىً وخسْرومَن رُفِعوا ، فهم أهلُ السجاياومَن خفِضوا ، فأهلُ هوىً وجَورألا فلترسلوا الأبناء طوعاًلكي يتزوّدوا مِن كل خيريمينَ الله مركزنا سِراجٌينيرُ الدربَ في حضَر وبَروجُودوا يا كِرام ببعض مالفإن الجُود ينفعُ يوم حشرومَن بالجُود أولى من نشامىلهم أمجادُ منزلةٍ وقدر؟عليهم هان درهمُهم ، فجادواوعاشوا أهلَ مَكرُمةٍ ويُسروربي لن يُضَيّع جهد قوملهم عملوا بإيمان وصبرومَن ينشدْ - على الأعداء - نصراًفمِن عند المهيمن كل نصروهل نصرٌ - بدون البذل - يأتي؟رأيتُ البخلَ يُعقِبُ كل وزر؟وإن الجودَ يمحو كل ذنبويمحقُ كل ضائقةٍ وعُسرويختصرُ الطريقَ إلى التساميعن الدنيا ، وليس غنىً كفقر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.