أمهلوهُ يا عابدي الشيطانِفالمصير حتماً إلى النيرانِلم يزل - في الكفران - سَمتاً وهدياًمستسيغاً شعائرَ الكفرانراتعاً - في الشرك - اختيالاً وزهواًمستطيباً عِبادة الأوثانمستجيباً – للترّهات - رضِياًتابعاً للأحبار والكُهّانسادنو الأصنام استخفوا جهولاًمعرضاً عن حقيقة الإيمانأوهموه أن الأباطيل حقٌوالضلالات جوهر الإحسانفاستبدوا بعقله والطوايافارتأى حقاً نِحلة الشيطانعاش مثل الأنعام ، بل كان أدنىهل ذكاءٌ يأتي من الثيران؟عاش يهذي دون اعتبار ، ويخزىموغِلاً في التضليل والعصيانوانقضى العمر في المتاهة طابتفي التدني والبغي والطغيانثم حَلّ الموتُ الزؤامُ سريعاًصاغ نصاً ما كان في الحُسبانثم بات العبد الكفور فقيداًبات ذِكرى في عالم النسيانوالرفاقُ قد قدّموه شِواءًكي يُصَلى في باحة الأفرانصار مثل الأسماك تُشوى وتُقلىأو كلحم يُطهى على القضبانأحرقوا الجُثمان المسجى ، وجَدّوافي امتهان كرامة الجُثمانكشفوا الكفين اتباعاً لفتيابعدما صاغوا باقة الأديانثم بعد الكفين كُشِّفَ وجهٌأخرجوه من لفة الأكفانثم بعد الإحراق بالنار ، ها همأخرجوا الفحم لاذ باطمئنانوشُواظ النيران أنضجَ جسماًواعتلاه - في التو - بعضُ دخاننارُكم هذي تعدل اليوم جزءاًواحداً يا حثالة العُبدانمن حوالي سبعين جزءاً أعِدتْعند ربي – للكافر - الخوان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.