بينَ نارَيْنِ..من الصَّعْبِ أَنامْوَمِنَ الصَّعْبِ بَقائِي لاهِثًا خلْفَ الكَلامْلا فَمي يُتْقِنُ إِصغاءً،ولا عَيْنِي – على البُعْدِ – تَنامْوَيَدِي حَيْرَى،فلا تَعْرِفُ عُنْوانًا صَغيرًا،تَتَعَرَّى فيهِ مِنْ رِعْشَتِها،حينَ تُوافيها شَراراتُ الغَرامْ..وبقلبي هَبَّةٌ تَعلُو وتَهْوِي،مثلَ رفَّاتِ الحَمَامْوَبِصَدري زَفْرَةٌ حَرَّى،ولا تَقْوَى على النّارِ.. العِظامْأَيُّها الهَاجِرُ يَوْمًا بعدَ يومٍ،لَحظَةُ الهِجْرانِ – لو تَدرِي – بِعَامْودَمي المسفوحُ في صَمتِ زَوايَامَذبَحِ العِشقِ.. حَرامْبينَ نارَيْنِ..مِنَ الصَّعْبِ أَنامْفَاطْفِئِ الجَمْرَةَ في مَوْقِدِ حِرْمانِي قليلاً..ثمَّ دَعْنِي بِسَلامْ!!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.