أغرقْ بدمعكَ وجه الأرض مُنتحباوارو المصيبة للأجيال محتسباواملأ قصائدنا بالحزن ما بقيتْفي الأرض عاطفة تُنقح الأدباواغمرْ بماء الأسى والوجد عزمتناوحبّر الشعر مُلتاعا ومُضطرباواحملْ همومك فوق الرأس مصطبراًواكظم غمومك ، أمسى القلب منتحباواسكبْ مُصابك في أسماع من ظلمواواحكِ البلية مجنوزاً لمَا كُتبارواية صُبغتْ بالدمع هامتهاوالحزنُ كان لها عُقبى ومُنقلباوما أظن لها في الأرض من شبهٍوالنفسُ مِن هولها قد لاكتِ الندباما كان ضرك لو أن قد رفقت بهِ؟لو كان يعرف ما يأتي لمَا لعبالكنه بُرعمٌ تجتاله حِيلٌوليس يُدركُ في دنياه مُنسرَباتداعبُ الدمية البكما أناملهفينزوي جزلاً ، والدهْشُ قد هربايحبها: يزعم الدنيا - بزخرفهاله - عروساً ، إذا أمسى بها عَزَبابراعة الطفل في مرآهُ قد زرعتْوفكرة النشأ قد تستصحب السحُباتصوّر الطفل دنيا لا حدود لهاإني لأعجب مِن تفكيره عجبازهرُ القلوب ، وياقوتٌ يجمّلناوحِلية فاقت المَرجان والذهباوزينة في حياة المرء يانعةوكم عقيم رجا لو يشتري لقباوضجة في هدوء البيت صاخبةوكم بيوتٍ بكت أطفالها النجباقلادة في دنا الزوجيْن ساطعةويصبحان إذا ما فارقت خشباوقد قضيتَ على أنوار جذوتهافما رأيت لها ضوءاً ولا لهباوالحِلم زينُ الفتى ، لو أن حلمتَ لمَاأنشبتَ حبلك في أطرافها غضباأطعت إبليسَ في وَسواسه بُرَهاًفعشتَ دهراً تعاني الحزن والكُرَباوكان شبلك للشحناء أضحيةإذ سلم الأمر للرحمن مرتقباوأفصحَ الطبُ عن فحوى نتيجتهفبعضُه في البرايا يُشبه اللعَباتدخلتْ في دجى البلوى مشارطهواستأصلتْ رغم أنف الوالد الشعَباأتتك أم الفتى ترجو مسامحةفقلت: طالقة ، وزدتها رهبافراعها الأمرُ ، واهتاجت جوانحُهاوحاولت فكّه ، والخوفُ قد غلباوأبقتِ الزوجة الحمقا علاقتكمبزعمها ، وغدا ترك الفتى سبباأما الغلامُ الذي في حبله ربطافلم يجد أمه ، ولم يجدك أبافقسوة القلب قد أبقتك قاتلهورقة الحرص أبقت أمّه شُهُباجهلان: جهلكَ في تقويم زلتهوجهلُ والدةٍ بالدين جد غبايمينه عُلّقتْ بالشرط ، لا تسليتهديده غاية ، فلتتقي الريبالكنه جهلها أودى بدُرتِهاحتى غدا بيتها مِن طفلها خرباوتركُ سِكّينها أمام عين فتىًلم يدر منفعة ، أو يدركِ العَطباهذي الجريمة ، والزوجان فاعلهاأما الغلامُ فنجمٌ في الشجار خبايا لهف نفسي وإحساسي وأخيلتيوحزنَ شعر بكى ، وفي الأسى ندبالمّا سمعتُ بهذا الظلم أرعبنيلولا اليقينُ بمن روى ومَن خطباوأن أستاذنا محققٌ نهمٌلقلتُ: أقصوصة ، ومَن حكى كذباحكاية بدموع الشعر أكتبهارواية طفقتْ تستوعبُ الكتباذي غادة ثكلت أغلى فرائدهامات الجمال بها ، والعنفوانُ صباكانت أقاربها عطراً يُعطرهاواليوم خاطبُها عن قربها رغباوالكل يطلبها لأنسه أملاًولم تعد للذي يبغي المُنى طلباكان الوليد ربيع العمر زهرتهوكان للمشتهي إضحاكه طربالكنه بعدما أرداه والدهأمسى ركاماً ، فلا تلقى له جلباونار حسرته أمست تقطعهأمسى الغلام لها في مَهده حطباوكبة الحزن في قلب الفتى جبلٌوإنّ بين الفتى وفرحه حُجُباولا يُعين على ما فيه صاحبناإلا المليك الذي عليه ذا كتبافارحمه رب الوَرى مما ألم بهوقد لطفتُ به ، ومَن سواك حبا؟وصَبّر الأهل مَن غابوا ومَن حضرواوانفعْ بقصته الآباءَ والأدبا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.