كم بكيتَ بالمدمع الذارفِأن غرقتَ في الشر والإسرافِوانتحبتَ في ذلةٍ وانكسارٍأن وقعتَ في السوء والإحجافكم نظرتَ بالعين حُسناً حراماًواقترفتَ ما تشتهي باحترافمن قدودٍ تختال تِيهاً ودَلاًدون خوف الله العزيز الكافيكم جعلتَ للغِيد - في القلب - مأوىإذ أبيتَ أسبابَ الاستعفافوانطلقتَ تُبدِي - لهن - اهتماماًوتسوقُ الإعجاب باستظرافكم بذلت ماء الحياء احتفالاًب (عُليّا) من بعد (لبنى) وصافيوابتُذلتَ ، حتى عشقت التدنيثم ولّى – عنك - الجلالُ الضافيكم تمتعتَ - بالحرام - اشتغالاًعن حلال يهديك ثوبَ العفافوارتضيت الأوزارَ سَمتاً وهَدياًفاعتراك منها الدمارُ الجافيفابتليت مما جنيت بقسطٍمن عذاب مستبشع الأوصافصدمة - من كل البلاءات - أنكىقطّعتك - في التو - بالأسيافخلّفتك أعمى يئنّ ، ويبكيمُقلتيه بالمدمع الذرّافوادّكرت من بعد لأي وكدٍوالدروسُ - في ذاك - بالآلافثم حكمُ الأقدار وافى سريعاًليس مِن إبرام ولا استئنافأن تعيش أعمى ، وما نفعُ عينلا ترى إلا الغِيد في الأفواف؟كيف تحيا كريمة أي عينجفَّ فيها الحياءُ أي جفاف؟منتهى ما تصبو إليه التعرّيللنهود - عفواً – وللأرداف؟عِبرةُ هذي للألى لم يُراعواحُرمة لله المليك الشافيوالمتابُ كان النهاية طوعاًللذي غاص في دجى الإجحافرب فاغفرْ ، واقبلْ وسامحْ ووفقْمَن سواك يهدي الورى ، ويُعافي؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.