مُكابدة تعاني في الحناياتضاعفها الدغاولُ والمناياوتغمرني الخطوبُ ، وتحتوينيفأبكي ، ليس تسمعني البراياولو كانت دموعُ العين بحراًلمَا بقيتْ من الدمع البقايامساءٌ مَرَّ كالحرب العوانيوليلٌ طال في حسم القضاياوهَمٌّ كالجبال على فؤاديتعاني منه روحي ، والحناياوساومني على ديني سفيهٌوأغراني بدافقة الهداياتوعدني كثيراً ، قلت دعنيفلن تلقى فؤاديَ في الضحاياوإن بعتُ اعتقادي ، فيم أحيا؟ألا يا وغد كُف عن الدنايايعيش المرء ، ما استهدى ببأسوإن خبثت حواليه النواياوما ضر الأبيَّ الحُر جيلٌيُقضّي العُمر يهذي كالمطاياوجُل رجاله خارتْ قواهموعاشوا في الورى مثل الولاياوإن الحق تاجٌ فوق رأسييُجَملني ، ويمنعني الرزاياتُخيِّرني ، وتلوي القلب قسراًفأختار الهُدى رغم البلاياوتجعلني أفكر في هُراءٍألا خابتْ عِظاتُك ، والوصاياحسمتُ الأمر ، لا تفكير فيهفلا تصنع أفاعيل البغاياأصون عقيدتي بالنفس ، فاعلموأحذرُ من ثمينات العطاياوأشعاري كمثل الدُّرّ صِيغتْيواقيتٌ بأعناق الصباياأتبذل كل ما في الوُسع جهداًلتحرقني بتنور الخطاياوتشعرني بأني ضعتُ حقاًلأخرج ما بقلبي من خباياوتسلمني لغيرك مشمئزاًلتعرف ما بروحي من خفاياوتجثو فوق شعري مستبيحاًلأصبح من مماليك السراياأتحسِب أنني - بالغدر – أحيا؟تراني نافعاً بين الخلايالقد أخطأتُ فيما رمتُ فعلاًلأن الغدر من أشقى السجاياوفوق العرش مُنتقمٌ عزيزٌسيؤثرُنا على كل الخزايا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.