بالغيث تحيا البيدُ والبُلدانُوتعمّها الخيراتُ والعُمرانُوالأرضُ تربو - بالجمال - حفاوةوتبختراً ، وكأنها بُستانوإذا النبات يهيجُ فوق ترابهالنقول: هذا عسجدٌ وجُمانوالعدلُ مثلُ الغيث يعشقه الورىفبه تُحقق عِزة وأمانوبه يسودُ الحقُ في هذي الدنافليبتشرْ - بثوابه - السلطانإذ إنه- بالعدل - أرسى حكمهوأقامه ، فشدتْ به الأوطانوأنا أقول حقيقة وتفاخراًوبضاعتي الإخلاص والإحسانأن الذي يشقى ليسعد شعبهفعلى الإخاء عطاؤه برهانهو لا ينامُ الليل ، بل هو ساهرٌوأنيسه - في ليله - القرآنويُغيث ملهوفاً ، وينصرُ مُبتلىًويُعينُ مُحتاجاً ، فذا مِعوانويرد حقاً ضاع مِن أصحابهمِن بعد أن أودى به الطغيانويسدّ ديْناً عن مَدين غارموالبنك – واأسفى - هو الديانويُعبّدُ الطرقَ التي ما عبّدتْمن قبلُ ، إذ مرت بها الأزمانويحلّ آلافَ المشاكل لم تكنلتحل لولا الواحد الرحمنومعونة من حاكم متفضلفي الجود ليس لمثله صنوانهو أجزل الخير المُرجّى وافراًفعلى الذي حاز العطا الشكرانويعيش - بين الناس - يعلم حالهموإذا أتوْه فكله آذانفالباب مفتوحٌ على مِصراعهوكذلك الإيوانُ والديوانيا ليت كل الناس تحذو حذوهحتى يزولَ البغيُ والعدوانما الحكم إن لم يرع حق رعيةٍ؟والحاكمُ العدلُ التقيُ يُعانووليّ أمر المسلمين يقودُهمللخير لا غبنٌ ولا خسراننفديه - بالأرواح - دون ترددٍوله الجميعُ - على الهُدى - أعوانيا رب وفقه لنصرة ديننافعليك - يا رب السما - التكلان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.